فى مثل هذا اليوم قبل سنة, الموافق يوم الخميس 24 سبتمبر 2015, نشرت على
هذة الصفحة مقالا جاء على الوجة التالى : ''[ ارتدى صباح اليوم الخميس 24
سبتمبر 2015, المدعو إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
الارهابية, ثوب المهرج الاضحوكة, فوق ثوب الارهابى المارق, واعتلى منبر
خطبة صلاة عيد الاضحى, في منطقة "الزنة" الحدودية جنوب قطاع غزة, وزعم فى
كلمتة الرعناء : ''تعرض البنية الاساسية للعقارات السكنية, والمبانى
الحكومية, ومرافق الشبكات التحتية, والمياة الجوفية, فى قطاع غزة, لمخاطر
التدمير بسبب, ما اسماة, قيام مصر بإقامة برك مائية على حدودها مع قطاع
غزة, لهدم الأنفاق الأرضية'', وطالب هنية مصر : ''بالتراجع عن إجراءاتها
ووقف اقامة البرك المائية قبل دمار قطاع غزة'', فى لوثة عقلية ارهابية
تهريجية لانها لو صحت, لتحولت عواصم ومدن العالم الساحلية التى تطل على
البحار والمحيطات, الى خرائب واطلال, وليس فقط قطاع غزة الذى سوف يطل على
بركة مائية, والحقيقة بان هنية يهدف من خزعبلاتة منع مصر من تطوير
استحكاماتها لاحقا بانشاء جدار اسمنتى فولاذى على مسافات بعيدة تحت الارض
وبعرض هائل وخلفة برك مائية اخرى, فى ظل ان البرك المائية الاولى وحدها
وهدم الانفاق التى تكتشف لايكفى للقضاء نهائيا على تسلل ميليشيات حركة حماس
الارهابية واشياعها الى سيناء وتهريب الاسلحة والمتفجرات لاثارة الفوضى,
وهو اجراءت اذا قامت بها مصر كلها قد تكون الاخيرة قبل اى تحرك مصرى عسكرى
ضد حركة حماس الارهابية, وهو ما حذر منة فى نفس اليوم قبلها بعامين الموافق
يوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2013, وزير خارجيه مصر, عندما اعلن يومها بان صبر
مصر حيال دسائس ومؤامرات وخيانات حركة حماس الارهابية فى قطاع غزة مع
اشياعها الارعابيين لضرب الامن القومى المصرى يكاد ان ينفذ, وان مصر
لاتستبعد قيامها بتوجية ضربة عسكرية قاصمة لتقويض اوكار الارهابيين فى قطاع
غزة, مع استمرار حماس فى دفع الاسلحة والارهابيين الى مصر عبر الانفاق
لضرب امنها القومى, وتوهمها بعدم الرد المصرى ضدها لدواعى قومية, وتعامت
حماس عن حقيقة انها دهست بالنعال على الدواعى القومية التى كانت يمكن ان
تمنع مصر من عقابها على جرائمها فى حق الشعب المصرى, وحولت حماس نفسها
بافعالها الارهابية الى عدوا لدودا للشعب المصرى, وجاءت تحذيرات نبيل فهمى
وزير الخارجية المصرى, فى جريدة الحياة اللندنية بعددها الصادر يوم
الثلاثاء 24 سبتمبر 2013, فى مقابلة اجرتها الجريدة مع وزير الخارجية على
هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة فى نيويورك, واكد وزير
الخارجية المصرى فى حوارة بالنص الواحد حرفيا قائلا : ''بان هناك شوائب
كثيرة جداً لعلاقة «حماس» بالنظام القديم للاخوان, وعلاقة «حماس» و أطراف
فلسطينية إسلامية أخرى, بالعمل الإرهابي داخل سيناء, ونحن لا نقبل خنق
المواطن الفلسطيني وتعذيبه في غزة، ولكننا نتمسك بكل قوة وبكل شدة بفرض
السيادة والقانون في كل سيناء، وبالتحديد عند المداخل الحدودية حتى يكون
واضحاً من هو طرف فاعل ومن هو ليس طرفاً فاعلاً''. واضاف وزير الخارجية
قائلا, ''إذا أثبتت «حماس» بالأفعال، وليس بالأقوال - وللأسف هناك مؤشرات
كثيرة سلبية - (حسن نواياها) فإنها ستجد طرفاً مصرياً يضع الانتماء
الفلسطيني في المقام الأول ويحمي الطرف الفلسطيني''. وحذر وزير خارجية مصر
قائلا, ''اذا شعرنا بأن هناك أطرافاً في «حماس» أو أطرافاً أخرى تحاول
المساس بالأمن القومي المصري، فسيكون ردنا قاسياً، لكوننا وبكل صراحة لن
نقبل المساس بالأمن القومي المصري أو بالسيادة المصرية''. وعن نوع الرد
المصرى اكد وزير الخارجية قائلا, ''بان الرد سيكون خيارات عسكرية أمنية،
وليس خيارات تنتهي إلى معاناة للمواطن الفلسطيني'', وهكذا قالت مصر كلمتها
وعلى الباغى تدور الدوائر ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.