الاثنين، 26 سبتمبر 2016

جبروت حكام الناس وروح ارادة الناس

نعم ايها الناس, لقد انطلقت شرارة الثورة المصرية الاولى يوم 25 يناير2011 من مدينة السويس الباسلة لاسقاط حكم الظلم والطغيان, نعم ايها الناس, لقد امتدت اثار ثورة يناير سريعا الى كافة محافظات الجمهورية, نعم ايها الناس, لقد منحت ثورة يناير روحها الى ثورة 30 يونيو 2013 عندما انحرفت السلطة الجديدة الاخوانية الارهابية عن مسار طريق الناس, نعم ايها الناس, لولا روح ثورة 25 يناير ما كانت روح ثورة 30 يونيو, نعم ايها الناس, لقد كانت عسس السلاطين فى العهود الغابرة تهرع الى تأديب الناس اذا احتجوا ضد مظالم حكام الناس, ليس بالضرورة كل الناس. بل بعض الناس, ليكونوا عبرة لجميع الناس, نعم ايها الناس, لقد كانت هذة النظرية الطاغوتية تهدف الى احباط الناس, وكسر عزائم الناس, وتقويض ارادة الناس, وتكميم افواة الناس, نعم ايها الناس, لقد انتهت هذة النظرية الغابرة لاخماد روح الناس, مع كون معاودة استخدامها تمثل المسمار الاخير فى نعوش حفارين قبور الناس, لان ارادة الناس الحرة لايمكن ابدا اخمادها والدهس عليها باحذية فراعنة الناس, نعم ايها الناس, لقد حققنا بشرف الجزء الاول من خارطة الطريق وقال ملايين الناس نعم لدستور 2014, نعم ايها الناس, لقد حققنا بشرف الجزء الثانى من خارطة الطريق واخترنا السيسى رئيسا للجمهورية, نعم ايها الناس, لقد دعمنا بارواحنا الجيش والشرطة فى الحرب على الارهاب, نعم ايها الناس, لقد شرعنا بالعمل دون كلل للنهوض بالاقتصاد المصرى ومنع خراب الناس, وتحقيق الاستقرار للناس, وتنفيذ العديد من المشروعات الوطنية التاريخية الكبرى للناس, نعم ايها الناس, لقد رفضنا قوانين السلطة للانتخابات لمخالفتها دستور الناس, ولعدم تحقيقها التمثيل الامثل للناس, ولاعادتها العشرات من الفلول والاتباع نوابا عن الناس, نعم ايها الناس, لقد دعمنا بشرف السلطة القائمة عن الناس, من اجل مصر بلدنا التى يحبها الناس, ويرفض الناس عودة عسس السلطة بعقارب الساعة والناس الى الوراء, وتحويل نصر الناس, الى هزيمة للناس, وباستنساخ ارهاصات الحزب الوطنى المنحل بائتلاف يناهض حقوق الناس, وبعدم اصدار القوانين المفسرة لمعظم مواد دستور الناس الديمقراطية, وباستمرار الحكم بحكومات رئاسية معينة بدلا من حكومات منتخبة عن الناس, وبتغول الانتهاكات الشرطية ضد الناس, وباستصدار قوانين مهددة بالبطلان ومقيدة لحريات الناس, وبمعاودة ظهور شبح التجسس باحدث الاجهزة على الناس, نعم ايها الناس, لفد قمنا بثورتين لتحقيق احلام الناس, ووجدنا انفسنا فى النهاية ننزلق حثيثا داخل دوامة الناس, لدعم سلطة حكام الناس, تحت مزاعم دعاوى حماية الناس من بعض الناس, ولكن لن تسقط ابدا راية الناس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.