الأحد، 25 سبتمبر 2016

يوم تأكيد محكمة الجنايات تأثير فكر سفاح البشرية الاخوانى سيد قطب على جماعات الارهاب

فى مثل هذة الفترة قبل ثلاث سنوات, نشرت على هذة الصفحة مقال جاء على الوجة التالى : ''[ برغم انة كانت تكفى الفقرات الاخيرة من حيثيات حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة, الذى اصدرتة يوم الاثنين الماضى 23 سبتمبر 2013, بحل وحظر جماعة الاخوان الارهابية, الكاشفة عن تاثير الفكر القطبى التكفيرى والارهابى والعدائى والعنصرى, لسفاح البشرية سيد قطب, ضد الوطن والشعب, والمعانى الانسانية, والحياة, والهواء, والمياة, وكل ما هو اخضر ويابس, على منهج جماعة الاخوان الارهابية, وعقول حفنة قياداتها, وشراذم دهمائها, وجميع الجماعات التكفيرية الخارجة من تحت عباءتها, لايقاظهم من غيهم, ومروقهم, وضلالهم, وطلب التوبة من اللة سبحانة وتعالى, على ما ارتكبوة خلال عقودا باسرها من معاصى واثام, الا ان الحقد الاسود الذى تأصل في نفوسهم, وترسخ فى عقولهم, سنوات طوال, اغشى بصيرتهم وبصائرهم, ودفعهم للسير فى طريق الجهل والافك والبهتان حتى النهاية المرة الاليمة فى الدنيا والاخرة, واكدت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة, فى مسك ختام حيثيات حكمها بحل وحظر جماعة الاخوان الارهابية, بالنص والحرف الواحد قائلا : ''بانة من أشد التيارات الفكرية خطورة على الإسلام والمسلمين, هذه الحركات السياسية التي تدعى أنها تحمل هموم الأمة, وأنها تسعى لإنقاذها من الهوان والذل, ولكنها مع الأسف لم تأت البيوت من أبوابها, ولم تسلك طريق الإصلاح التي شرعها الله لدعوة الناس إلى توحيد الله وعبادته وحده وإخلاص الدين والولاء لله, ولم يقوموا بهذا بل تراهم خصماء ألداء لمن يدعوا الناس إلى هذا المنهج العظيم الذي اختاره الله للإصلاح في كل الرسالات وعلى امتداد التاريخ الإسلامي, ومن بين هذه المناهج البعيدة عن منهج الإسلام السمح, منهج سيد قطب, الذي ما زاد الناس إلا بلاء ودماراً, فهذا المنهج يزعم أنه يدعو إلى حاكمية الله. وهو يحمل في طياته الرفض لحاكمية الله في العقائد والعبارات, وفي طريقة الفهم للنصوص القرآنية والنبوية, ويحمل في طياته رفض الرجوع إلى الله ورسوله في قضايا الخلاف, ويهون من قضايا الشرك في العبادة وقضايا الانحراف في العقائد بكل أنواعه, وقد قامت دعايات قوية وقام إعلام قوي لهذا المنهج استولى على عقول كثير من الشباب, ولا سيما الطبقات المثقفة, فربطهم ربطاً محكماً بسيد قطب وكتبه التي تحمل في طياتها التكفير والتدمير والتفجير والأحقاد المهلكة, والاستعلاء على الأمة واحتقار علمائها, فيميل التيار القطبي إلى العنف, ويستخدم لغة التهديد, ويميل إليها في تطبيق فكر الجماعة, وخاصة الوصايا العشرين التي هي الركيزة الرئيسية للجماعة, وكان لمؤلف سيد قطب تفسير القرآن الكريم المسمى -في ظلال القرآن-, أهمية كبيرة جداً في عالم الإسلام, حيث نهجت على دربه معظم التيارات الإسلامية, ومنها خرجت شتى الجماعات. وعلى راسها جماعة الجهاد, والجماعة الإسلامية, ومعظم قيادات جماعة الإخوان الحالية تأثرت كثيراً بالفكر القطبي أكثر من تأثير حسن البنا نفسه المنسوب إليه تاسيس الإخوان المسلمين, لا سيما تكفيره للمجتمعات الإسلامية, وغير ذلك من الأفكار التي صارت هي وما اشتق منها مؤلفات تكفيرية كانت مصدراً ومنبعاً للتكفير والإرهاب, الأمر الذي شوه الإسلام, ودفع أعداءه في كل مكان إلى الطعن فيه, وفي أهله, في شتى وسائل الإعلام, ورميهم للإسلام بأنه دين وحشية وهمجية وإرهاب''. وهكذا حول فكر سفاح البشرية سيد قطب, رؤوس واذناب ودهماء جماعة الاخوان الارهابية, وجميع الجماعات التكفيرية الخارجة من تحت عباءتها, الى ذئاب دموية ترفض ان تفيق من ضلالها, وتواصل سفك ومص دماء الابرياء, دون وازع من دين او ضمير, فالى جهنم خالدين فيها, وبئس المصير. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.