فى مثل هذا اليوم قبل سنة, الموافق يوم الثلاثاء 29 سبتمبر 2015, نشرت على هذة الصفحة مقال جاء على الوجة التالى : ''[ بعد ان خسر المدعو محمد البرادعى, نائب رئيس الجمهورية السابق, مصر, وشعبها, واخذ يجوب شارد الذهن, مشتت العقل, مضعضع الفكر, ردهات فيلتة على نهر الدانوب بفينا, عقب فرارة, من مصر, ومنصبة, ومسئوليتة الوطنية, فى احرج ايام الشعب المصرى, بعد ايام معدودات من تولية منصبة الاغبر, وساعتين من بدء فض اعتصامى جماعة الاخوان الارهابية فى رابعة والنهضة, بدعوى اعتراضة على فض الاعتصامين, وسط تكهنات متعددة بخضوعة بخضوعة وايمانة بالاجندة الامريكية واجهزة استخباراتها, خشية سحب جائزة نوبل منة, بعد ان ساعدتة فى الاستيلاء عليها, بدعوى انة لا يتوافق حصولة عليها مع السلام, ووقوعة فريسة قلة خبرتة السياسية, وغشامتة الفادحة, نتيجة دخولة مجال السياسة على كبر بعد تخطية الستين عاما, واحالتة للمعاش, للتسالى وازجاء الوقت, بدلا من جلوسة فى مقاهى اصحاب المعاشات, وتوهمة بسقوط مصر, عقب شروع امريكا, خلال فض الاعتصامين, فى مساعى تدويل مشكلات مصر الداخلية فى مجلس الامن, بامل اختيار امريكا لة قائما بعمل رئيس الجمهورية, الى حين فرض وصيتها واجندتها على مصر, الا ان سهام احلامة طاشت, بعد اعتراض الصين وروسيا فى مجلس الامن, على التدخل الامريكى فى شئون مصر الداخلية, وتمكن الجيش والشرطة, بدعم الشعب المصرى, من فض اعتصامات الارهاب فى رابعة والنهضة وكرداسة ودلجا وغيرها من الاماكن, والقضاء على معظم الارهابيين فى مصر وسيناء, وتواصل معارك انتصارات مصر ضد الارهاب, وعرف البرادعى بانة قامر وخسر, واصبح من الصعوبة بمكان عودتة مجددا الى الشعب المصرى, بعد ان سبق وتنصل منه وفر هاربا ناجيا بمطامعة, وقت الشدة والمحن والكروب, وانضم الى صفوف الاعداء والارهابيين, وعندما وجد البرادعى نفسة بيدة قد فر هاربا من مسئوليتة الوطنية فى احلك الظروف. حاول ان ''يجاهد'' من جديد, ولكن هذة المرة من خندق الاعداء والارهابيين الذى اوجد نفسة فية, وصار من وقتها, بوقا لهم, ومتحدثا باسمهم, ومدافعا عنهم, بعد ان ارتدى ثوب المهاتما غاندى لتسويق بضاعتة الجديدة, فليهنأ مع الاعداء ببعضهم البعض. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.