الخميس، 1 سبتمبر 2016

يوم اعلان الاخوان بدء حملة طلق مراتك وحظر ذبح الاضاحى

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق يوم الاحد اول سبتمبر 2013, نشرت مقالا على هذة الصفحة تناولت فيها اغرب فتاوى جماعة الاخوان الارهابية التى صدرت خلال تلك الفترة, ومنها فتوى ''طلق مراتك'', وفتوى ''حظر ذبح الاضاحى خلال عيد الاضحى المبارك'', وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ تعاظمت الفتاوى الشاذة لجماعة الاخوان الارهابية, ووصلت الى حد الهرطقة والتجديف, واخرها الفتوى الاخوانية التى تجيز لاتباع جماعة الاخوان, الذين يستعدون للسفر مع غيرهم الى الاراضى الحجازية المقدسة لاداء فريضة الحج, رفع شعار ''كف العفريت'' للاخوان فوق جبل عرفات, والتظاهر فى اماكن العبادات, خلال اداء مناسك الحج, احتجاجا على قيام الشعب المصرى باسقاطهم فى الرغام خلال ثورة 30 يونيو 2013, وكانما المطلوب وفق فتوى الضلال الاخوانية, ان يتناسى الحجاج الاخوان بانهم ذاهبين الى بيت الله الحرام, ويتناسوا ذكر الله سبحانة وتعالى, وينشغلوا بالتظاهر السياسى والارهابى فوق جبل عرفات, وترديد الهتافات المعادية ضد الشعب المصرى والجيش والشرطة, واقل ماتوصف بة هذة الفتوى الاخوانية الشيطانية, بانها كفرا مبينا مصير اصحابة من بدع وشيع, جهنم وبئس المصير, ولم تقف بدع وشيع جماعة الاخوان الارهابية, ضد الدين الاسلامى الذى يقومون بالاتجار بة, على هذا الحد, بل امتدت الفتوى لتشمل منع ذبح الاضاحى خلال عيد الاضحى المبارك, سواء عند جبل عرفات بالنسبة للحجاج الاخوان, او بالنسبة لاتباعهم فى مصر, برغم ان تقديم الاضحية ركن اساسى من اركان الحج وتعاليم الدين الاسلامى لدعم المحتاجين والفقراء والمعوزين, وبحجة انهم بذلك يتسببون فى حدوث ركود اقتصادى فى بيع اللحوم والاضرار بمصر وشعبها, احتجاجا منهم على اسقاط الاخوان وعزل مرسى عن سدة الحكم, وقبل هذة الفتوى بايام, اصدرت جماعة الااخوان الارهابية فتوى اخرى اشد غرابة, اباحت فيها لعشرات ملايين المصريين تطليق زوجاتهم, ورفعوا شعار الفتوى ''طلق مراتك'' خلال مظاهرات دهمائهم الفوضوية, وفسروا الفتوى بانها تهدف الى احداث خلالا اجتماعيا يهز اركان المجتمع المصرى احتجاجا على اسقاط الاخوان, وتحولت حملة ''طلق مراتك'' الى اضحوكة ضد عصابة الاخوان كشفت الى الى حد يصل انحدار قكر هؤلاء السفهاء, والعجيب بان عصابة الاخوان الارهابية, تجد, برغم كل مساوئها, مثل كل الخوارج على الدين الاسلامى, اتباعا ودرويشا يمجدون ويسبحون لكل ارهاصاتها من بدع وشيع, حتى يفيقوا امام حبل المشنقة, وجدران السجون, والنهاية المريرة, لصوت الحق والعدل, بعد فوات الاوان ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.