الجمعة، 2 سبتمبر 2016

يوم تعيين ''بيكروفت'' عميل المخابرات الامريكية سفيرا فى مصر بدرجة جاسوس قدير

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق يوم الاثنين 2 سبتمبر 2013, نشرت مقالا على هذة الصفحة استعرضت فيه الاحابيل الامريكية الشيطانية التى سبقت تعيين الجاسوس الامريكى المدعو ''روبرت ستيفين بيكروفت'' كسفيرا امريكيا فى مصر بدرجة جاسوس قدير, والتى تكللت بتولى الجاسوس المنصب رسميا يوم الخميس 18 ديسمبر 2014 بعد 15 شهر من بدء الاحابيل الامريكية لتعيينة سفيرا فى مصر، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ تحدى الرئيس الامريكى اوباما سخط وغضب واحتقان الشعب المصرى واصرعلى فرض ضابط وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية المدعو ''روبرت ستيفين بيكروفت'' كسفيراً جديداً للولايات المتحدة الامريكية فى مصر خلفا للسفيرة السابقة المدعوة ''آن باترسون''، برغم رفض الشعب المصرى السفير الامريكى الجديد نتيجة ملفة الاستخباراتى والارهابى والاجرامى وكذلك رفض الشعب المصرى سياسة البلطجة الامريكية فى الدفع بالجواسيس المحترفين الى بعض الدول فى اثواب دبلوماسية لاحداث القلاقل والاضطرابات فيها لتنفيذ الاجندة الامريكية والصهيونية, ووصلت سفالة وعدم مصداقية شلة الرئيس الامريكى اوباما الى حد اصدار وزارة الخارجية الامريكية فى يوليو 2013 بعد ايام معدودات من انتصار ثورة 30 يونيو 2013, بيانات امريكية رسمية متعاقبة تناقلتها وسائل الاعلام فى حينها ردا على الحملات الصحفية والاعلامية المصرية ضد ضابط الاستخبارات الامريكية المدعو ''روبرت ستيفين بيكروفت'' بعد ان نمى الى علمها معلومات مؤكدة بشروع الرئيس الامريكى اوباما بتعيين المدعو ''بيكروفت'' سفيرا جديدا فى مصر, وزعمت بيانات وزارة الخارجية الامريكية كما تابعناها جميعا بانة لاصحة على الاطلاق لمعلومات التقارير الصحفية المصرية التى تؤكد تعيين ''بيكروفت'' سفيرا جديدا لامريكا فى مصر, كما زعمت بانة لم يتم بعد تحديد شخصية السفير الجديد لامريكا فى مصر, وهدفت الاكاذيب الامريكية التى للاسف وقع البعض فى حبائلها الى احتواء الحملات الصحفية والاعلامية المصرية ضد الجاسوس الامريكى الجديد الى حين فرضة قسرا على الشعب المصرى فى اطار سياسة الامر الواقع, وتزامن فى نفس وقت اعلان وزارة الخارجية الامريكية تصريحاتها المضللة بشان المدعو ''بيكروفت '' قيام الرئيس الامريكى اوباما بتجميد ارسال المساعدات الامريكية الى مصر ومنع تسليم مصر 4 طائرات فانتوم امريكية فى موعدها على وهم استخدام ورقة المساعدات الامريكية كوسيلة ضغط لقبول ترشيح ضابط الاستخبارات الامريكية ''بيكروفت'' كسفيرا جديدا لاوباما فى مصر, برغم ان سبب رفض الشعب المصرى ترشيح السفير الامريكى الجديد المدعو 'بيكروفت'' لانة اصلا ضابط استخبارات قامت وزارة الخارجية الامريكية بانتدابة عام 1985 من وكالة المخابرات المركزية الامريكية لتكليفة بمهام استخباراتية تحت ستار الدبلوماسية فى عدد من الدول العربية, ونجح الجاسوس ''بيكروفت'' بجدارة فائقة تحت ستار الدبلوماسية فى اثارة القلاقل والاضرابات وكتابة التقارير الاستخبارتية الملفقة ضد الدول التى شاء حظها العاثر ان تبتلى بة كدبلوماسى بدرجة جاسوس قدير واصبح سجلة حافل بالاجرام ودماء الشعوب ومئات الاف الضحايا من قتلى القلاقل والاضطرابات, وعمل المدعو ''بيكروفت'' سفيرا لدى سوريا قبل أن يحدث بها الاضطرابات وكانت لة اليد الطولى فى افتعالها وحدوثها وادت لاحقا خلاصة دسائسة ومؤامراتة فى سوريا الى زعم الرئيس الامريكى اوباما استخدام الرئيس السورى الاسلحة الكيمائية ضد جيوش معارضية واستنفار الاساطيل الامريكية لضرب وتدمير سوريا بعيدا عن مظلة الامم المتحدة ومجلس الامن, كما عمل المدعو ''بيكروفت'' سفيرا فى عدة دول عربية منها الجزائر والبحرين والعراق، وتسبب فى تأجيج الصراعات والقلاقل والاضطرابات فى هذه الدول لفرض الاجندة الامريكية. وفى كل الدول الذى عمل ضابط الاستخبارات الامريكية المدعو ''بيكروفت'' بها تحت ستار سفير كان يتدخل بطرق فجة سافرة فى شئونها الداخلية وتسبب فى تدمير بعضها كما فعل فى العراق وسوريا. وجاء الدور الان على مصر لتبتلى بدسائس ومؤامرات وتقارير الجاسوس ''بيكروفت'' الملفقة لاستكمال تنفيذ االاجندة الامريكية بتقسيم الدول العربية وتدمير جيوشها وعلى راسها مصر والجيش المصرى, والمطلوب الان استدعاء السفير المصرى فى واشنطن وجعل المنصب شاغرا فى سفارة مصر بامريكا وكذلك جعل المنصب شاغرا بالنسبة لامريكا فى سفارتها بالقاهرة ورفض قبول ترشيح المدعو ''بيكروفت'' وهو نفس الوضع الذى قامت مصر باتباعة مع تركيا منذ حوالى شهر عندما قامت بسحب سفيرها فى تركيا ورفضت عودتة كما رفضت عودة سفير تركيا الى مصر بعد ان قامت بطردة فى نفس وقت استدعائها السفير المصرى من تركيا, ومن غير المقبول شعبيا ان تكيل السلطة المصرية الانتقالية ووزارة الخارجية المصرية بمكيالين وتتحول الى اسد ضرغام ضد تركيا ونعامة جبانة امام امريكا, الشعب المصرى يرفض الجاسوس الامريكى ''بيكروفت'' والاجندة الامريكية والصهيونية وسياسة الكيل بمكيالين ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.