فى مثل تلك الفترة قبل سنة, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى : ''[ ظل مدير مكتب اللواء سيف جلال, محافظ السويس الاسبق الديكتاتورى, الذى قام بانتدابة, عن طريق الحكم المحلى, من مكان عملة السابق الذى كان فية مع المحافظ, يشغل منصبة حوالى 12 سنة, تطبع خلالها بطباع المحافظ, وتجبر بجبروتة, وتفرعن بفرعنتة, وصارت كلمتة قانونا, وارادتة دستورا, لكونها نابعة من محافظا ديكتاتوريا اتسم عهدة بالشراسة والبطش والابتلاء والتلفيق ضد كل من يعارضة, وكلف المحافظ الديكتاتورى مدير مكتبة بترويض واذلال السياسيين الانتهازيين من اعضاء الحزب الوطنى الحاكم, وتجار السياسة من بائعى الذمم والارواح, والعديد من العاملين فى وسائل الاعلام, وطوابير من تجار الصحف الصفراء التى تصدر بتراخيص اجنبية, وكان سلاح مدير مكتب المحافظ البتار, الذى مثل كرباج لايفارق يدة, اجراء اتصال هاتفى بجهاز مباحث امن الدولة, لتقويم اعوجاج اى خارجا عن الخط المرسوم تمادى فى ادعاء الوطنية من الحواشى والاتباع, ودانت لة رقاب الجبناء, وسجدوا فى محرابة, وابتهجوا باختيارة بان يكونوا موطئ نعالة, وصارت اسمى امانيهم, اختيارهم كهنة فى معبد المحافظ الديكتاتور, وتمكن من اخضاع جيش عرمرم من الاذلاء, وتحريكهم باوامر ديكتاتور السويس مثل قطع الشطرنج, حتى افاقوا على قيام ثورة 25 يناير2011, والاطاحة بمحافظ السويس الديكتاتورى من منصبة, ونقل مدير مكتبة, الى عمل متواضع فى احد مكاتب ديوان عام المحافظة القديم وسط العمال والسعاة, وقضى بينهم ماتبقى من ايامة ناسيا منسيا , حتى تم احالتة للمعاش فى شهر نوفمبر2012 وعاد الى وكرة باحد المحافظات يقضى فية ما تبقى من ايامة مثل باقى الذين سبقوة من زبانية المحافظ الديكتاتور, فى حين اصبح موطئ نعالة واذلاء كرباجة, بكل بجاحة وسفالة, من اصحاب الصوت العالى الان, بعد نزع طوق الاستعباد والاسترقاق عن رقابهم. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.