فى مثل هذة الفترة قبل ثلاث سنوات, نشرت
على هذة الصفحة مقالا انتقدت فية عجز اجهزة الامن عن ضبط نحو عشرة انفار من
كبار قيادات جماعة الاخوان الارهابية بالسويس,
وبينهم نواب سابقون ونقابيون واعضاء فى مجلس شورى جماعة الاخوان
الارهابية, والغريب بانة حتى اليوم 25 سبتمبر 2016, لا يزال هؤلاء
الارهابيين هاربين برغم صدور احكاما غيابيا بالسجن المؤبد ضد معظمهم, وايا
كان مكان اختباء هؤلاء الارهابيين الهاربين سواء
فى احد المغاور الجبلية فى مصر او فروا عبر الدروب الصحراوية الى السودان
وليبيا ومنها الى تركيا وقطر, فقد جاء المفال على الوجة التالى :''[ كما هو معروف فان الفنان
الكوميدى الكبير الراحل ''اسماعيل ياسين'' من ابناء مدينة السويس,
وكان طبيعيا ان يكون عدد معجبية فى مدينة السويس اكثر من عدد معجبية فى
اى مدينة اخرى, ولكن من غير المعقول ان يطغى اعجاب بعض مسئولى اجهزة
الامن بالسويس باسماعيل ياسين وسلسلة افلامة خاصة فيلم ''اسماعيل ياسين فى البوليس'', على اعجاب الناس, الى حد تقليدهم دور
الفنان اسماعيل ياسين فى هذا الفيلم السينمائى خلال مساعى بحثهم عن نحو عشرة انفار
من كبار قيادات جماعة الاخوان الارهابية بالسويس الهاربين من العدالة,
ومنهم المهندس احمد محمود مدير مكتب جماعة الاخوان الارهابية بالسويس,
ونواب شعب وشورى سابقين بينهم عباس عبدالعزيز, وسعد خليفة, ونقابيون
معرفون, ونائب سابق بحزب النور السلفى, وعجزت اجهزة الامن عن تنفيذ
قرارات النيابات العامة والعسكرية بالسويس بضبطهم واحضارهم على ذمة قضايا
ارهابية قاموا بالتحريض عليها وتمويلها, وكما هو معلوم, فان عدد الاعضاء
المؤسسين لمكتب جماعة الاخوان الارهابية بالسويس والمسمى حزب الحرية
والعدالة, 105 عضوا بينهم 104 عضوا اخوانيا من قدماء الاخوان بالسويس,
والعضو رقم 105 تم قبول ضمة ضمن القيادات التى قامت بتاسيس مكتب جماعة
الاخوان الارهابية بالسويس, برغم انضمامة للاخوان قبل جلسة التاسيس ببضع
ايام, نتيجة تبرعة بمبنى المقر الرئيسى لمكتب جماعة الاخوان الارهابية
بالسويس, واغداقة اموال طائلة علي الجماعة الارهابية, ولايتعدى عدد
كبار القيادات بين المؤسسين عن 10 انفار من قدماء الاخوان بالسويس,
ومعظمهم عضوا بمجلس شورى جماعة الاخوان الارهابية, وبينهم نواب شعب وشورى
سابقون, وفرت القيادات الاخوانية العشرة من مدينة السويس فى نهاية شهر
يوليو 2013, بعد شهر من قيام ثورة 30 يونيو 2013, واختبئت فى البداية وسط اعتصام
جماعة الاخوان الارهابية فى رابعة
العدوية, ثم فروا هاربين مجددا الى اوكار مجهولة عند فض اعتصام
جماعة الاخوان الارهابية, وعقب هروبهم وقعت العديد من الاعمال الارهابية
بالسويس التى قاموا بالتحريض عليها وتمويلها, وصدرت قرارات من النيابة
العامة والعسكرية بالسويس بضبطهم واحضارهم, على ذمة اتهامهم بتحريض
وتمويل ميليشيات اخوانية على القيام باعمال ارهاب فى السويس, الا ان
قرارات النيابات العامة والعسكرية ظلت حبرا على ورق نتيجة عجز اجهزة
الامن عن تحديد اوجارهم المختبئين فيها, وتحول المتهمين الهاربين الى
اسطورة اجرامية جهنمية انتصرت على اسطورة شخصية ''الشاويش عطية'' فى فيلم
''اسماعيل ياسين فى البوليس'' وباقى سلسلة افلام اسماعيل ياسين الشرطية
والحربية التى قام بادائها الفنان الكوميدى الكبير الراحل رياض
القصبجى, والسؤال المطروح الان هو, الم يحن الوقت بعد للقبض على المتهمين
الهاربين من كبار قيادات الارهاب بالسويس, وانتهاء المطاردات البوليسية
للارهابيين نهاية سعيدة مكللة بتصفيق الجماهير كما حدث فى فيلم ''اسماعيل
ياسين فى البوليس'', ام ان سيناريو واقع الحياة الاليم, يختلف عن
سيناريو واقع الخيال السعيد. افيدونا افادكم الله ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.