أصدرت المحكمة الاتحادية العليا الإماراتية، حكماً بالسجن لمدة 5 سنوات ''غيابياً''، ضد القيادي في جماعة الإخوان الارهابية عصام العريان، لإساءته للدولة الامارتية بالباطل فى وصلة ردح منحطة، كما اصدرت المحكمة، اليوم الاثنين31 أكتوبر 2016، أحكاماً بالسجن المؤبد، والسجن 15 و10 سنوات، في قضية جواسيس حزب الله الإرهابي المتهم فيها 7 أشخاص، بينهم مواطنان إماراتيان، و3 لبنانيين، وعراقي، وكندية من أصل مصري. وترجع وصلة ردح القيادى الاخوانى الارهابى عصام العريان ضد دولة الامارات العربية الشقيقة، الى يوم الاثنين 17 يونيو 2013، قبل 13 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، عندما شن الارهابى عصام العريان وصلة ردح منحطة فى مجلس الشورى ضد دولة الامارات العربية الشقيقة، وهلل فرحا بان شعوب دول الخليج ومنهم الشعب الاماراتى الشقيق سوف يصبحون عبيدا عند الفرس فور هجوم ايران عليهم، لا لشئ سوى قيام الامارات بالقبض على خلية اخوانية ارهابية، ونشرت على هذة الصفحة يوم وصلة ردح العريان المنحطة ضد دولة الامارات العربية الشقيقة، مقال استعرضت فية حرفيا وصلة ردح العريان ورفض الشعب المصرى لها، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ باللة عليكم ايها السادة، هل شهدتم يوما، مسئولا سياسيا كبيرا فى نظام حكم قائم، يقوم، كما فعل عصام العريان الرجل الخامس فى الهيكل القيادى التنظيمى لجماعة الاخوان، بعد المرشد العام ونائبة ورئيس الجمهورية ورئيس جناحة السياسى، ''بالردح'' فى مجلس الشورى ضد دولة الامارات العربية الشقيقة، ويشمت فيها بسبب قرب امتلاك ايران قوة نووية، ويبشر بالسعادة بان شعوب دول الخليج ومنهم الشعب الاماراتى الشقيق سوف يصبحون عبيدا عند الفرس فور هجوم ايران عليهم، بسبب قيام دولة الامارات العربية الشقيقة، بضبط خلية ارهابية اخوانية بتهمة زعزعة الاستقرار فى دولة الامارات، هل هذا نظام حكم يؤتمن على السلطة فى مصر، هل هذا نظام حكم راشد يصون قرية ولست دولة بحجم مصر، هل هذا نظام حكم يحافظ على امن زقاق حارة وليس امن مصر القومى والعربى، هل هذة هى المعايير السياسية والاخلاقية لنظام حكم الاخوان الارهابى الفاسد، انها فضيحة اخلاقية بكل المقاييس ايها السادة، وكان طبيعيا رفض واستنكار الشعب المصرى، الشتائم الجارحة التى وصلت الى حد الردح، والتهديدات الخطيرة التى وصلت الى حد العنصرية، التى تطاول بها القيادى الاخوانى عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسى لجماعة الاخوان الارهابية، وزعيم الأغلبية الاخوانية الجائرة بمجلس الشورى، ضد دولة الأمارات العربية الشقيقة، وطالب العريان فى خطبة متدنية خلال اجتماع لجنة الشئون العربية بمجلس الشورى اليوم الاثتين 17 يونيو 2013، من السفيرعلي العشيرى مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج والهجرة، بما اسماة : ''بضرورة إرسال رسائل إلى الإمارات بأن صبر المصريين نفذ وأن سلوكهم مشين''، وزعم العريان فى كلمتة بمجلس الشورى : ''بأن الإمارتيين ما بيعرفوش يقرأوا صح، ومتخيلين أن هناك تاريخا معينا نهاية الشهر الجارى ستتتغير فيه مصر، وللأسف الأساتذة المصريون معرفوش يعلموا الأمارتيين صح"، واضاف العريان قائلا فى كلمتة بمجلس الشورى : "ياسيادة السفير، قول لهم إيران النووية قادمة، وأن تسونامى قادم من إيران وليس من مصر، والفرس قادمين، وهتصبحوا عبيد عند الفرس"، وهكذا كانت خطبة العريان المنحطة فى مجلس الشورى ضد دولة الامارات العربية الشقيقة، والتى اثارت غضب الشعب المصرى، لان مصر بشعبها، لن تنسى ابدا مواقف دولة الامارات معها، ويكفى وجود حوالى 10 مدن فى محافظات مصر تحمل اسم الشيخ ذايد امير دولة الامارات الراحل، تحملت دولة الامارات تكلفة اقامتها، عدا مساعدات الامارات المالية الهائلة فى دعم اقتصاد وجيش مصر، وبلاشك يمثل يوم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013، لاسقاط رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية، رعبا هائلا للقيادى الاخوانى صاحب اللسان المنحط، ودفعة رعبة الهائل من الشعب المصرى وثورة 30 يونيو 2013، وحقدة الهائل على دولة الامارات العربية الشقيقة، للتفوة قائلا : ''بان الامارتيين متخيلين بان هناك تاريخا معينا نهاية الشهر الجارى ستتغير فية مصر''، عزاء الشعب المصرى من هذا التهريج الرسمى المنحط للسلطة الاخوانية الجائرة الحاكمة، باقتراب يوم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013، لاسقاط نظام حكم الانحطاط والتهريج والاستبداد والارهاب ورئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية وحلفاؤهم ودستورهم الباطل وتشريعاتهم الجائرة وخرابهم لمصر ودسائسهم لاخوانة مؤسسات ووزارات واجهزة الدولة. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.