برغم قيام النيابة العامة، مساء اليوم الاحد 23 اكتوبر، بحبس 16 فردا من حرس سجن المستقبل بالاسماعيلية، منهم 3 ضباط برتبة عقيد ورائد وملازم أول، و 13 من ألافراد وألامناء، 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة الإهمال الجسيم الذي سهل فرار 6 متهمين، فجر يوم الجمعة 21 اكتوبر، الا ان الناس يطالبون بعدم الاكتفاء بالمحاسبة الجنائية للمتهمين، وامتدادها لتشمل المحاسبة السياسية للمسئولين عن المتهمين، خاصة بعد ان كشف مخطط تهريب ثلاثة من اخطر العناصر الارهابية، المنتمين لجماعة أنصار بيت المقدس الارهابية، وهم أحمد شحاته محمد مصطفى، وعودة درويش علي سلام، وصالح سعيد سعد، وثلاثة من اخطر العناصر الاجرامية شديدى الخطورة، وهم ياسر عيد زيد حسن، وأحمد يونس محمد يونس، وعوض الله موسى، والأخير تم ضبطه، عن عدم اتخاذ وزارة الداخلية تدابير احترازية فاعلة لاحباط اى مخططات لتهريب اخطر العناصر الارهابية والاجرامية من السجون، كما اثار المخطط التساؤلات خشية كونة مجرد بروفة لمخططات اخرى اضخم واكبر لتهريب سيل من الارهابيين والمجرمين من السجون، الناس لاتريد سوى تحقيق العدل الشامل ومحاسبة المتهمين والمسئولين عنهم واصلاح السلبيات التى انكشفت من اجل الصالح العام وصيانة حق المجتمع وحماية الوطن والشعب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.