الجمعة، 7 أكتوبر 2016

يوم تعاظم اعمال القراصنة الامريكية ضد المناوئين لجماعاتها الارهابية

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الاثنين 7 اكتوبر 2013، نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت فية عمليتين قراصنة دولية قامت بهما حينها فى اسبوع واحد ميليشيات الادارة الامريكية ضد المناوئين لجماعاتها الارهابية ومنهجها واهدافها الاستعمارية، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ فى اسبوع واحد قامت الولايات المتحدة الامريكية خلال الايام الماضية بعمليتين قراصنة دولية فى دولتين عربيتين وعلى ارضهما، الاولى فى ليبيا قامت فيها المليشيات الامريكية المسماة بوحدة النخبة، بعد عملية رصد دقيقة وتحديد المكان الملائم لتنفيذ العملية باقل ضجة، باختطاف مواطن ليبى فى طرابلس يدعى ''ابوانس الليبى''، الذى تتهمة الولايات المتحدة الامريكية بالانتماء الى تنظيم القاعدة والمشاركة فى تفجير السفارتين الامريكيتين فى نيروبى ودار السلام، وزعم جون كيرى وزير الخارجية الامريكية فى تصريحات صحفية لة اليوم الاثنين 7 اكتوبر 2013 قائلا : ''بان الولايات المتحدة تفعل كل ماهو مناسب و -قانونى- فى سبيل القضاء على التهديد الارهابى، فى الوقت الذى رفضت فية الحكومة الليبية انتهاك الولايات المتحدة اراضيها وفق اى ذرائع للقيام بعمليات قراصنة، والثانية قامت فيها نفس المليشيات الامريكية بانتهاك الاراضى الصومالية فى احدى المناطق الخاضعة لحركة الشباب الصومالية لقتل واسر بعض قيادات الحركة، ولم تعلن حتى الان لا امريكا او الحركة عن نتيجة العملية فى الوقت الذى باركتها الحكومة الصومالية الصورية المدعومة من امريكا، لقد تحولت الولايات المتحدة الامريكية الى زعيمة للعديد من جماعات الارهاب فى العالم التى تستخدمها سرا، مثل جماعة الاخوان وجماعة النصرة، لتحقيق اجنداتها الاستعمارية لتقسيم وتفتيت واضعاف الدول المستهدفة، وتنتهك بميليشياتها و بطائراتها بدون طيار استقلال دول عديدة فى العالم للقضاء على اعداء جماعاتها الارهابية، واستباحت لنفسها اراضى الدول العربية التى قامت باحتلالها وحولت العديد من مساجدها، كما حدث فى العراق مثلما هو مبين فى الصورة المنشورة مع المقال، الى اوكار لايواء مليشياتها الارهابية باحذيتهم وقذارتهم واسلحتهم دون ادنى احترام للمقدسات الاسلامية ومشاعر مئات ملايين المسلمين فى العالم، وبلا شك تعد سفارات امريكا فى الخارج مراكز عمليات لادارة اعمالها الاستخبارية لزعزعة استقرار الدول الموجودة فيها وادارة عملياتها الارهابية الهدامة على راسها سفارت امريكا فى مصر وباقى الدول العربية والاسلامية، لعنة الله على هذا العدو الامريكى الحاقد على مصر والدول العربية والاسلامية، والذى يسعى فى الخفاء باجهزة مخابراتة وميليشياتة واتباعة على الارض فى الدول المستهدفة مثل جماعة الاخوان الارهابية فى مصر واتباعها من السلفيين والارهابيين وباقى تجار الدين، لتقويضها وهدمها، ولايجب ان تصمت الشعوب العربية والاسلامية على استمرار وجود اوكار العدو الامريكى على اراضيها للنخر فيها مثل السوس، وخاصة فى مصر التى عقرت كثيرا من العدو الامريكى. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.