فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق يوم الاثنين 7 اكتوبر 2013, اصدرت السفارة الامريكية بالقاهرة بيانها الاستخباراتى التضليلى الكاذب الشهير, الذى حاولت فية نفى ''اعترافات'' رئيس هيئة الأركان الأمريكية الأسبق, التى اكد فيها وجود مخطط استخباراتى امريكى يهدف الى تقويض عروش الانظمة العربية الغير راضية امريكا عنها وفى مقدمتها مصر, وقد نشرت يومها مقالا على هذة الصفحة استعرضت فية اعترافات الجنرال الامريكى وبيان السفارة الامريكية لمحاولة نفيها, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ بعد ''اعترف'' الجنرال ''هيو شيلتون'' رئيس هيئة الأركان الأمريكية الأسبق, فى تصريحات صحفية ادلى بها الى بعض وسائل الاعلام الامريكية يوم 5 اكتوبر 2013, اقر فيها وهو بكامل قواة العقلية قائلا : ''بان ادارة الرئيس الامريكى باراك اوباما تتبنى سياسة استراتيجية تقوم بتنفيذها ادارة المخابرات المركزية الامريكية, بالتعاون مع اتباعها على الارض فى الدول المستهدفة, تقوم على زعزعة الاستقرار فى عدد من الدول العربية وعلى راسها مصر والبحرين'', قامت الدنيا على المستوى الشعبى فى مصر والبحرين وباقى الدول العربية الغير خاضعة للهيمنة الامريكية, تطالب باعادة تقييم العلاقات مع امريكا وتحجيمها لادنى مستوى, وهرع الرئيس الامريكى ''براك اوباما'' الى مسائلة رئيس هيئة اركان مؤامراتة الاسبق لكشفة ما يعدة من الاسرار العسكرية العليا لامريكا مما يتيح محاسبتة على افشائة لها واضرارة بامريكا, وامام هذة الضغوط هل علينا مرة ثانية اليوم الاثنين 7 اكتوبر 2013, الجنرال ''هيو شيلتون'' رئيس هيئة الاركان الامريكية الاسبق, بتصريحات جديدة تتناقض مع تصريحاتة الاولى بزاوية 180 درجة, وتتماشى مع ماتريدة ادارة الرئيس الامريكى ''براك اوباما'', ليس من خلال وسائل الاعلام الامريكية التى نشرت تصريحاتة الاولى دون وسائط, ولكن من خلال بيان صحفى مشبوة صدر عن السفارة الامريكية بالقاهرة, تراجع فيها مخلب امريكا عن تصريحاتة السابقة بدون ابداء الاسباب ونسب بيان السفارة الامريكية الى الجنرال ''هيو شيلتون'' رئيس هيئة الأركان الأمريكية الأسبق قولة : ''بأنه لم يدل بأيه تصريحات صحفية فى امريكا بشأن محاولات حكومة الولايات المتحدة الامريكية زعزعة استقرار حكومتي مصر والبحرين وحكومات باقى الدول العربية الغير متعاونة مع امريكا'', وتبجح البيان على لسان ''هيو شيلتون'' قولة : ''بان التصريحات التى نشرت على لسانة فى العديد من سائل الاعلام الامريكية, جرى تحريفها ولاتعكس وجهة نظرة'', على حد مزاعم البيان الامريكى, ومثلت تصريحات الجنرال المتقلب ''هيو شيلتون'' الجديدة, رئيس هيئة الاركان الامريكية الاسبق, دليل ادانة جديد على دسائس ومؤامرات الرئيس الامريكى ''باراك اوباما'' ضد مصر والبحرين وباقى الدول العربية, بادلة فى غاية البساطة, وتتمثل فى قيام اوباما واجهزة استخباراتة باجبار الجنرال ''هيو شيلتون'' على الادلاء بتصريحاتة الجديدة المتناقضة لتصريحاتة الاولى من خلال بيان صحفى صدر عن السفارة الامريكية بالقاهرة, بدلا من ارسال ردة الذى لم يعد يملكة الى وسائل الاعلام الامريكية التى نشرت تصريحاتة الاولى ورفع دعاوى ضدها اذا استلزم الامر, الا انة لم يحدث لكونها نشرت تصريحاتة الاولى حرفيا كما هى, وكانما لايهم المسئولون عن الجنرال الامريكى المتقاعد سوى محاولة تضليل المسئولين والرائ العام فى مصر وباقى الدول العربية, ولايعنيهم الرائ العام الامريكى الذى صدرت تصريحات جنرالهم الاولى فى رحابة, بما يفيد بان تصريحاتة الثانية المضللة موجهة بدفع من الادارة الامريكية واجهزة استخباراتها الى مصر والبحرين وباقى الدول العربية, وأكد الأمير ''طلال بن عبد العزيز'' رئيس برنامج الخليج العربى للتنمية "اجفند", فى تغريدات لةعبر حسابة على موقعى التواصل الاجتماعى ''فيسبوك'' و ''تويتر'', اليوم الاثنين 7 اكتوبر 2013 قولة : ''بأن أقوال الجنرال الامريكى -هيو شيلتون- رئيس هيئة الأركان الأمريكية الأسبق, التى قال فيها : -إن إدارة أوباما تعمل على زعزعة استقرار الأنظمة فى دول عربية من بينها مصر والبحرين-, إنما تؤكد تآمر أمريكا ضد مصر والبحرين وباقى الدول العربية دون إستثناء بهدف اضعاف وتفتيت الإرادة العربية لتحقيق الأطماع الامريكية فيها", وأكد الأمير طلال قائلا : "بانة طالما ظللنا على حالنا دون تغيير وتجاهلنا استحقاقات ضرورية حان وقتها, فلن يفيدنا كشف المؤامرة الامريكية تلو الأخرى, حيث إنه، كلما زاد وهن الفريسة, كلما زادت شراسة المفترس". واختتم الأمير طلال تصريحاتة قائلا : " إن مصطلح الفوضى الخلاقة الذى اخترعته وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس ليس إلا جزءا يسيرا من مؤامرات امريكية متعددة الوجوه ضد الدول العربية" ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.