الخميس، 6 أكتوبر 2016

دواعى شراء مصر حاملتى الطائرات الفرنسية ميسترال بعد وصول الحاملة الثانية ​الإسكندرية اليوم الخميس 6 اكتوبر 2016


​وصلت إلى ​سواحل ​الإسكندرية,​ ​صباح اليوم الخميس 6 اكتوبر 2016, حاملة الطائرات ​المصرية الثانية​​ ​ميسترال ​​التى ​تحمل ​اسم ​"أنور السادات",​ بعد ان ​اختتمت فعاليات التدريب البحري المصري الفرنسي​ المشترك​ "كيلو باترا 2016-2",​ ​​تزامنا مع احتفالات مصر بالذكرى 43 لانتصار حرب ​6 ​اكتوبر المجيدة,​​ ​وكانت مصر قد ​تسلمت حاملة الطائرات المروحية الثانية ​"أنور السادات",​ من الجانب الفرنسى, يوم الجمعة 16 سبتمبر 2016, ​فى حين​ تسلمت ​مصر حاملة الطائرات المروحية الاولى ​''​جمال​ ​عبدالناصر''​.​ ​يوم ​الخميس ​2 يونيو 2016​,​​ وفى مثل هذة الفترة قبل سنة​,​ وقعت مصر رسميا عقد شراء الحاملتين ميسترال,​ ​​وقمت يومها بنشر مقال على هذة الصفحة استعرضت فية شراء مصر الحاملتين والدواعى التى ادت لذلك مع مقطع فيديو لصور الحاملتين​,​ وجاء المقال على الوجة التالى​ ​''[ وقعت مصر مع فرنسا رسمي​ا​, ظهر يوم السبت 10 اكتوبر 2015, بحضور الرئيس السيسى, ورئيس وزراء فرنسا, ووزيرا دفاع مصر وفرنسا, عقد شراء حاملتى الطائرات الفرنسية ''ميسترال", كاول دولة فى الشرق الاوسط وافريقيا تمتلك حاملات طائرات, وجاءت صفقة التسلح المصرية الجديدة, لتؤكد نجاح القرار المصرى الاستراتيجى بتنويع مصادر سلاح الجيش المصرى باحدث معدات التسليح فى العالم, بعد قيام الولايات المتحدة الامريكية باتخاذ المعونة العسكرية كوسيلة ضغط ضد مصر, منذ انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, لمحاولة فرض الاجندة الامريكية الاستعمارية وطوابيرها من المرتزقة والارهابيين, ومثل القرار, انتصارا للثورة المصرية, وصونا للارادة الشعبية, وتحريرا للقرار السياسى المصرى, وتعظيما لقدرات القوات المسلحة المصرية, وتامينا للامن القومى المصرى والعربى, واسفر عن عقد صفقات شراء طائرات ودبابات ومدرعات وفرقاطات وغواصات ورادرات وصواريخ حديثة مع روسيا وفرنسا والصين, وجاء ليتماشى مع اعلان تشكيل الجيش العربى للتصدى لاى اعمال ارهابية تهدد الدول العربية, وشرور الارهابيين فى سيناء, وخيانة وارهاب حماس على حدود قطاع غزة ضد مصر, ومؤامرات الارهابيين فى ليبيا عبر الحدود ضد مصر, وتهديدات الحوثيين الشيعة فى اليمن للامن القومى لمصر ودول الخليج وباب المندب شريان الملاحة الدولية فى البحر الاحمر وقناة السويس القديمة والجديدة, واطماع ايران فى التوسع الاستعمارى على حساب دول الخليج, ومطامع اثيوبيا بسد النهضة فى حصة مصر بنهر النيل, وخضوع السودان للدسائس الاجنبية التى تحاك ضد مصر, ومن المرجح إرسال إحدى الحاملتين إلى البحر الابيض, والثانية الى البحر الأحمر, وتناقلت وسائل الاعلام مزايا الحاملتين, واكدت بانها تتميز بتكنولوجيا عالية في القيادة والسيطرة, وتستطيع نقل العتاد الحربي والأفراد وإنزالهم إلى الساحل غير المجهز باستخدام المروحيات وزوارق الإنزال السريعة, وقيادة الطائرات في الجو, وحمل 16 مروحية، و40 دبّابة, و50 عربة مدرعة, وبها جراج مائي يبلغ طوله 60 مترًا لتسكين أربع سفن خفيفة لنقل الجنود والمُدرّعات من وإلى الشاطئ، وأربع زوارق إنزال, وتستطيع حمل 450 فرد لمدة ستة أشهر أو 700 فرد لمدة ثلاثة أشهر، ويُمكنها أن تحمل كحد أقصى 900 فرد, وتحتوي على منظومة صواربخ دفاع جوي من نوع "Simbad", وصواريخ سطح سطح, ورشاشات من عيار 30 مم، وأنظمة خاصة للتشويش بدقة عالية جدًا, وثلاث رادارات واحد ملاحي، والآخر جو أرض، والثالث للهبوط على سطح الحاملة، كما يحتوي باطن الحاملة على جراج للمروحيات تبلغ مساحته 1800مترًا، وجراج آخر للمدرّعات والدبّابات مكوّن من طابقين تبلغ مساحته 2550 مترًا, ومستشفى تبلغ مساحتها 750مترًا مربعًا، تحتوي على عشرين غرفة من ضمنها غرفتان للعمليات الجراحية، وغرفة خاصة بالأشعة، بالإضافة إلى 69 سريرًا. وتبلغ السرعة القصوى للحاملة 19 عقدة أي 35 كم في الساعة، ويبلغ طول الحاملة حوالي 199مترًا، وعرضها حوالي 32 مترًا، ويبلغ سطح السفينة مساحة حوالي 5200 مترًا، تستوعب ست أماكن لكافة أنواع المروحيات حتى الثقيلة منها، كما تحتوي الحاملة على محركات من نوع "Mermaid" ذو قوة دفع هائلة، تمكن الحاملة من الدوران، وهي في مكانها بـ 180 درجة، بواسطة قوة المحركين ومروحة التجديف، وتستوعب الحاملة حمولة 22000 طن، وطاقم تشغيلها يستوعب 180 فردًا.​ ]''.​

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.