فى مثل هذا اليوم قبل 6 سنوات، الموافق يوم 28 نوفمبر 2010، جرت انتخابات مجلس الشعب، ورغم إجماع المراقبين بأن تزويرها كان المسمار الأخير فى نعش نظام مبارك أدى لاحقا بعد حوالى 58 يوم إلى قيام ثورة 25 يناير 2011 وخلع مبارك، إلا أنهم، حتى أجهزة أمن مبارك، تجاهلوا، ناقوس خطر، و مؤشرا هاما، عن مكان اندلاع شرارة الثورة المصرية الأولى، تمثل فى اندلاع مظاهرات وحيدة عارمة على مستوى جميع محافظات الجمهورية، قام بها اهالى السويس صباح يوم الانتخابات الذى وافق 28 نوفمبر 2010، امام مديرية امن السويس، ضد تزوير الانتخابات، بعد لحظات من بدء التصويت، واستمرت على مدار يومين، والتي قمت برصدها وتوثيقها من خلال مقطع الفيديو المرفق، بعد أن فوجئ أهالى السويس بأن صناديق الانتخابات مكدسة منذ منتصف الليل ببطاقات التصويت لصالح اذناب وأذيال وحواشي حزب مبارك والخونة من تيارات أخرى الذين عقدوا صفقة خسيسة معه، وكانت تلك المظاهرات هى الوحيدة التى اندلعت ضد تزوير انتخابات 2010 على مستوى جميع محافظات الجمهورية كلها، وبعد 58 يوما من هذه المظاهرات، اندلعت شرارة مظاهرات ثورة 25 يناير 2011 من مدينة السويس، ولكن هذه المرة، انتقلت بسرعة إلى كافة محافظات الجمهورية، ولم يهنأ الاذناب وأصحاب الصفقات من صبيان مبارك بالغنائم والاسلاب، والعجيب بأن العديد منهم لم يختشوا من أنفسهم، و هرولوا لترشيح أنفسهم مجددا فى انتخابات مجلس النواب 2015، والاعجب كان فوزهم فى تلك الانتخابات، بقدرة قادر، واحتار الشعب مع هذة القدرة البشرية، واصبح يعانى مجددا من تداعياتها.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 28 نوفمبر 2016
يوم مظاهرات الاحتجاج الوحيدة ضد تزوير انتخابات2010 حدد مكان اندلاع ثورة 25 يناير 2011
فى مثل هذا اليوم قبل 6 سنوات، الموافق يوم 28 نوفمبر 2010، جرت انتخابات مجلس الشعب، ورغم إجماع المراقبين بأن تزويرها كان المسمار الأخير فى نعش نظام مبارك أدى لاحقا بعد حوالى 58 يوم إلى قيام ثورة 25 يناير 2011 وخلع مبارك، إلا أنهم، حتى أجهزة أمن مبارك، تجاهلوا، ناقوس خطر، و مؤشرا هاما، عن مكان اندلاع شرارة الثورة المصرية الأولى، تمثل فى اندلاع مظاهرات وحيدة عارمة على مستوى جميع محافظات الجمهورية، قام بها اهالى السويس صباح يوم الانتخابات الذى وافق 28 نوفمبر 2010، امام مديرية امن السويس، ضد تزوير الانتخابات، بعد لحظات من بدء التصويت، واستمرت على مدار يومين، والتي قمت برصدها وتوثيقها من خلال مقطع الفيديو المرفق، بعد أن فوجئ أهالى السويس بأن صناديق الانتخابات مكدسة منذ منتصف الليل ببطاقات التصويت لصالح اذناب وأذيال وحواشي حزب مبارك والخونة من تيارات أخرى الذين عقدوا صفقة خسيسة معه، وكانت تلك المظاهرات هى الوحيدة التى اندلعت ضد تزوير انتخابات 2010 على مستوى جميع محافظات الجمهورية كلها، وبعد 58 يوما من هذه المظاهرات، اندلعت شرارة مظاهرات ثورة 25 يناير 2011 من مدينة السويس، ولكن هذه المرة، انتقلت بسرعة إلى كافة محافظات الجمهورية، ولم يهنأ الاذناب وأصحاب الصفقات من صبيان مبارك بالغنائم والاسلاب، والعجيب بأن العديد منهم لم يختشوا من أنفسهم، و هرولوا لترشيح أنفسهم مجددا فى انتخابات مجلس النواب 2015، والاعجب كان فوزهم فى تلك الانتخابات، بقدرة قادر، واحتار الشعب مع هذة القدرة البشرية، واصبح يعانى مجددا من تداعياتها.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.