جاء التقرير العدائى الذى اصدرتة اليوم الثلاثاء اول نوفمبر 2016، منظمة ''هيومن رايتس ووتش'' الامريكية، المعنية باوضاع حقوق الانسان فى الدول الصديقة والمعادية للولايات المتحدة الامريكية، لاهداف سياسية لحساب الاستخبارات المركزية الامريكية والادارة الامريكية، ضد اوضاع حقوق الانسان فى دول الخليج الست، طبيعيا ومنسجما، فى اطار سياسة العصا والجزرة التى تستخدمها الادارة الامريكية لتقويم اى انحراف سياسى لمن تطلق عليهم مجازا اصدقائها مخالفا لسياستها، ولضمان بقائهم فى اطار الحظيرة الامريكية، لذا صدرت تعليمات البيت الابيض الى عصابة ''هيومن رايتس ووتش''، باصدار تقرير ارهاب تحت ستار الدفاع عن حقوق الانسان، ضد دول الخليج، ينشغلون بة الى حين ترتيب اوضاع الانتخابات الامريكية لحساب حيزيون البيت الابيض القادمة، واشار تقرير المنظمة الامريكية المشبوهة الذى تناقلتة العديد من وسائل الاعلام الاجنبية، الى : ''قمع المعارضين في منطقة الخليج، خصوصا من خلال مراقبة أنشطتهم على الإنترنت''، ودعت المنظمة : ''حكومات دول منطقة الخليج إلى إجراء إصلاحات بدلا من اللجوء إلى سجن المعارضين''، واضافت المنظمة : ''بإن حكومات السعودية والبحرين والكويت وعمان وقطر والإمارات قابلت الانتقادات الموجهة إليها على الإنترنت بمزيد من الرقابة والاعتقالات وفرض عقوبات من دون محاكمات عادلة''، وقالت المنظمة : ''بأن حملة الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي ضد الناشطين والمعارضين السياسيين تضمنت إطلاق التهديدات والتخويف وفتح قضايا كيدية والاعتقال والتعذيب وسحب الجنسية''، ونشرت المنظمة صفحة تفاعلية باللغة العربية تحتوي صورا وسيرا ذاتية لـ140 معارضا وناشطا قالت بانهم تعرضوا لنوع من المضايقات في الدول الخليجية الست. ومن بين هؤلاء المعارضين، البحريني نبيل رجب المتهم بـ"إهانة" السلطات في المنامة والرياض، والناشط السعودي وليد أبو الخير الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة 15 عاما، والنائب السابق في مجلس الأمة الكويتي مسلم البراك والناشطة السعودية لجين الهذول. وقالت مديرة مكتب المنظمة في الشرق الأوسط سارة ليا ويتسون فى تقرير المنظمة : "تشن دول الخليج هجوما منظما وجيد التمويل على حرية التعبير، لوقف التغيير الذي قد تحدثه وسائل الإعلام الاجتماعي وتكنولوجيا الإنترنت". وتابعت : "بدل سجن المنتقدين السلميين على الإنترنت، على الحكومات الخليجية توسيع النقاش بين أفراد المجتمع، وتنفيذ الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها والتي طالب بها العديد من هؤلاء الناشطين لسنوات". وبغض النظر عن سلامة تقرير منظمة ''هيومن رايتس ووتش'' الامريكية المشبوهة من عدمة، فقد سقطت مصداقيتها فى الاوحال منذ قيام 100 شخصية دولية وأكاديمية مرموقة حصل معظمهم على جائزة نوبل، وحصل الباقين على سيل من الجوائز الدولية المخصصة للقائمين بخدمة الانسانية، بعقد اجتماع يوم السبت 4 مارس 2015، دمغوا فية منظمة ''هيومن رايتس ووتش'' الامريكية والحكومة والاستخبارات الامريكية بالعار الابدى، واكدوا بان منظمة "هيومن رايتس ووتش" مجرد فرع من فروع الادارة الامريكية واجهزة استخباراتها، ووثقوا اتهاماتهم بالادالة الدامغة فى مذكرة قاموا بالتوقيع عليها وارسالها إلى كينيث روث مدير منظمة "هيومن رايتس ووتش" يقولون لة فيها ما معناة : ''لم نفسك مع منظمتك''، واكدت الشخصيات الدولية فى المذكرة التى تناقلتها حينها وسائل الاعلام : ''وقوع منظمة ''هيومن رايتس ووتش'' الامريكية، تحت سيطرة الحكومة الأمريكية التى تقوم بتوجيهها لخدمة ماربها، بعد قيامها بنقل موظفون من العمل فى الإدارة الأمريكية، ومن حلف الناتو التى تهيمن علية، وانتدابهم لشغل مناصب هامة فى منظمة ''هيومن رايتس ووتش"، ''ومنهم خافيير سولانا، الذى قامت الادارة الامريكية بنقلة من منصب سكرتير عام حلف الناتو، الى عضوا مرموقا ضمن مجلس إدارة منظمة هيومن رايتس ووتش''، ''وهو ما أدى إلى انحراف المنظمة عن جعجعة شعاراتها، وتفرغها للتطاول ومهاجمة الدول المستهدفة من الادارة والاستخبارات الامريكية لاهداف سياسية، بزعم انتهاكها لحقوق الانسان''، ''وتجاهلها فى ذات الوقت الانتهاكات الامريكية العنيفة والخطيرة ضد حقوق الإنسان على الاراضى الامريكية خاصة خلال المظاهرات العرقية''، ''وتجاهلها قيام الاستخبارات والقوات الامريكية عام 2004، باختطاف الرئيس الهاييتى من بلدة باسلوب القراصنة، وتسببهم فى مذابح دموية ادت إلى مقتل الآلاف من الشعب الهاييتى''، ''وتجاهلها مروق الاستخبارات الأمريكية واقترفها مع القوات الأمريكية، فظائع وجرائم تعذيب واحتجاز قسرى فى قاعدة بإجرام الجوية فى أفغانستان، وفى السجون السرية التابعة للولايات المتحدة خارج أراضيها مثل جونتانامو والأراضى الصومالية والعراق''، ''وتجاهلها هجمات حلف الناتو ضد سوريا التى أدت إلى مقتل مئات المدنيين السوريين وظهور وانتشار الجماعات التكفيرية''، ''وتجاهلها مقتل عشرات المدنيين فى ليبيا خلال حملة الحلف الجوية ضد ليبيا''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.