الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

اقالة إياد مدني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي جاء منطقيا بعد تحولة الى بوق سباب ضد البلدان الإسلامية

جاء اعلان منظمة التعاون الإسلامي، مساء امس الاثنين 31 أكتوبر، اقالة الأمين العام للمنظمة المدعو إياد مدني، بدعوى استقالتة لأسباب صحية، منطقيا وموضوعيا، قبل ان تنجرف المنظمة للهاوية وتتحول الى ساحة للردح والسب والة هدم للتعاون الإسلامي وضياعا لاهداف المنظمة السامية، بعد ان تحول الأمين العام للمنظمة المدعو إياد مدني، السعودى الجنسية، الى بوقا للسباب ضد البلدان الإسلامية التى يتوهم بوجود اختلاف سعودى جوهرى معها، ومنها واقعة سبة وردحة ضد ممثل دولة لبنان خلال افتتاح القمة العربية الاخيرة بنواكشوط، واخرها واقعة سبة وردحة ضد مصر وشعبها وقياداتها السياسية خلال افتتاح مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التعليم في تونس، يوم الجمعة 28 اكتوبر''، وهو ما استنكرة الشعب المصرى ورفضتة مصر فى بيان رسمى مساء السبت 29 اكتوبر، اعلنة سامح شكرى، وزير الخارجية واكد فية : ''أدانه مصر التصريحات الغير المسئولة الصادرة عن المدعو إياد مدنى، أمين عام منظمة التعاون الإسلامى، ضد مصر وشعبها وقيادتها السياسية، وتأكيد مصر بانها تمثل : ''تجاوزا جسيما فى حق دولة مؤسسة للمنظمة وقيادتها السياسية''، ''ولا تتسق مع مسئوليات ومهام منصب الأمين العام للمنظمة، وتؤثر بشكل جوهرى على نطاق عمله، وقدرته على الاضطلاع بمهام منصبه، وهو الأمر الذى يدعو مصر لمراجعة موقفها إزاء التعامل مع سكرتارية المنظمة وأمينها العام''. وجاء موقف مصر المسئول حتى لا يستغل اى افاق تسلل للمنظمة منصبة الذى لايملكة فى تصفية الحسابات ضد بلدان العالم الاسلامى المستفيد الاول منها الاعداء وجماعة الاخوان الارهابية. وحسنا فعلت مصر فى اعلانها مساء امس الاثنين 31 أكتوبر، دعمها لترشيح يوسف بن أحمد العثيمين، السعودى الجنسية، أمينا عاما جديدا لمنظمة التعاون الإسلامي، بعد اقالة إياد مدني من المنصب واعلان الممكلة العربية السعودية ترشيح يوسف بن أحمد العثيمين، وزير الشئون الاجتماعية الأسبق، كأمين عام جديد لمنظمة التعاون الإسلامي، خلفا لإياد مدني، وقال بيان الخارجية المصرية الذى تناقلتة وسائل الاعلام : "تلقت جمهورية مصر العربية، مذكرة الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي باستقالة امينها العام، وتعرب جمهورية مصر العربية عن دعمها للمرشح السعودي الجديد للمنصب، تقديراً للدور الهام الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في دعم أنشطة وأهداف منظمة التعاون الإسلامي، كما تثمن عاليا الدور الرائد الذي يقوم به الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين في تعزيز دور منظمة التعاون الإسلامي كإطار تعاوني جامع يعزز تضامن الدول الإسلامية من خلال عمل المنظمة، ويحمي ويصون مصالح الشعوب والدول الإسلامية في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجة الأمة الإسلامية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.