الخميس، 15 ديسمبر 2016

مخاوف دولية من سقوط الصحفى الجزائرى حسن بوراس قتيلا فى السجن بعد مصرع زميلة محمد تامالت

هل يكون الصحفى الجزائرى حسن بوراس (40عاما)، عضو الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، الصحفى القتيل الثانى فى الجزائر خلال ايام وجيزة، بعد سقوط الصحفى القتيل الاول محمد تامالت (42عاما)، داخل مستشفى باب الواد الجزائرية، يوم الأحد الماضى 11 ديسمبر، متأثرا بتداعيات إضرابه عن الطعام، بعد القبض علية عقب صدور حكم بسجنة لمدة عامين، بسبب كتابته قصيدة هاجم فيها الرئيس الجزائري المشلول عبد العزيز بوتفليقة، ونشرها على صفحتة بموقع التواصل الاجتماعى ''فيس بوك''، عقب شروع الصحفى الجزائرى حسن بوراس بالاضراب عن الطعام، بعد القبض علية اثر صدور حكم بسجنة لمدة عام، بسبب كتابته مقال على صفحتة انتقد فية اختراق السلطة النظام القضائى الجزائرى واستخدامة فى قصف اقلام المعارضين، وتناقلت وسائل الاعلام دعوة منظمة العفو الدولية، امس الأربعاء 14 ديسمبر، السلطات الجزائرية إلى الإفراج عن الصحفي حسن بوراس قبل ان يصبح الصحفى القتيل الثانى خلال ايام، وكان الصحفى القتيل الاول محمد تامالت قد رفض قيام المؤسسة العسكرية بحكم الدولة من خلف الستار باسم رئيس مفلوج لا يتحرك ولا يتكلم ولا يسمع، وارتضاء المفلوج الوضع المقلوب ورفضة الاستقالة طالما هو فى الصورة ولو على هيئة فزاعة خيال مآتة مشوهة، وحكمت عليه محكمة جزائرية بالسجن لمدة عامين بتهمة "الإساءة إلى رئيس الجمهورية'' وإهانة هيئة نظامية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.