فى أواخر سنوات نظام حكم الرئيس المخلوع مبارك، قام اللواء سيف جلال محافظ السويس الاسبق، بإهداء احد اصحاب الحظوة، من أتباع الحزب الوطنى الحاكم حينها، حوالى عشر أفدنة من أراضى الدولة، وسط المساكن الشعبية بمنطقة المحمودية بمدينة الصباح بحى فيصل بالسويس، على سبيل التخصيص بالأمر المباشر، لإقامة حقل لزراعة الزهور والاشجار وبيعها، بدعوى كونة مشتل، نظير عائد هزيل من بضع جنيهات سنويا للدولة، ومن يومها تحول محيط ''الحقل'' الموجود وسط المساكن الشعبية إلى خرابة كبيرة، نتيجة إلقاء مخلفات الحقل الزراعية فيه، من جذوع وفروع وأوراق أشجار و مخلفات قمامة من كل صنف ولون، وتفاقم الأمر الى حد اغلاق ممر خلف الحقل، كان يستخدمه أهالي المنطقة، بمخلفات الحقل، التى صارت مجمع للفئران والثعابين ومفرخة لملايين الحشرات الضارة، ورغم شكوى الأهالي المستمرة من هذا الوضع الى حى فيصل، الا انه لم يتحرك أحد، بدعوى ان المستولى على ارض الدولة مسنود من بعض أولياء الأمور، وناشد أهالى المنطقة اللواء احمد حامد محافظ السويس، وهيئة الرقابة الإدارية، بسحب أمر تخصيص حوالى عشر أفدنة من أراضى الدولة، من المحظوظ المستفيد، حفاظا على أراضى الدولة والمال العام، ونظافة المنطقة، وتسهيل مرور الأهالي فى المكان، ولا مانع من منح المستفيد مساحة كشك خشبي لعرض وبيع الزهور، مثلة مثل المئات غيرة من بائعى الزهور وسط مساكن الاهالى على مستوى محافظات الجمهورية، وليس حوالى عشرة أفدنة لإقامة حقل زراعى عليها نظير عائد زهيد للدولة لا يتجاوز فى قيمتة عن عائد كشك خشبى.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016
أهالى الصباح بالسويس يطالبون بإلغاء إقامة حقل زراعي وسط مساكنهم
فى أواخر سنوات نظام حكم الرئيس المخلوع مبارك، قام اللواء سيف جلال محافظ السويس الاسبق، بإهداء احد اصحاب الحظوة، من أتباع الحزب الوطنى الحاكم حينها، حوالى عشر أفدنة من أراضى الدولة، وسط المساكن الشعبية بمنطقة المحمودية بمدينة الصباح بحى فيصل بالسويس، على سبيل التخصيص بالأمر المباشر، لإقامة حقل لزراعة الزهور والاشجار وبيعها، بدعوى كونة مشتل، نظير عائد هزيل من بضع جنيهات سنويا للدولة، ومن يومها تحول محيط ''الحقل'' الموجود وسط المساكن الشعبية إلى خرابة كبيرة، نتيجة إلقاء مخلفات الحقل الزراعية فيه، من جذوع وفروع وأوراق أشجار و مخلفات قمامة من كل صنف ولون، وتفاقم الأمر الى حد اغلاق ممر خلف الحقل، كان يستخدمه أهالي المنطقة، بمخلفات الحقل، التى صارت مجمع للفئران والثعابين ومفرخة لملايين الحشرات الضارة، ورغم شكوى الأهالي المستمرة من هذا الوضع الى حى فيصل، الا انه لم يتحرك أحد، بدعوى ان المستولى على ارض الدولة مسنود من بعض أولياء الأمور، وناشد أهالى المنطقة اللواء احمد حامد محافظ السويس، وهيئة الرقابة الإدارية، بسحب أمر تخصيص حوالى عشر أفدنة من أراضى الدولة، من المحظوظ المستفيد، حفاظا على أراضى الدولة والمال العام، ونظافة المنطقة، وتسهيل مرور الأهالي فى المكان، ولا مانع من منح المستفيد مساحة كشك خشبي لعرض وبيع الزهور، مثلة مثل المئات غيرة من بائعى الزهور وسط مساكن الاهالى على مستوى محافظات الجمهورية، وليس حوالى عشرة أفدنة لإقامة حقل زراعى عليها نظير عائد زهيد للدولة لا يتجاوز فى قيمتة عن عائد كشك خشبى.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.