ماذا يريد الإرهابيون في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث عنف العدوة"، المتهم فيها محمد بديع مرشد عصابة الإخوان الإرهابية و682 آخرين، من ''سيناريو'' موقفهم المكرر على مدار جلستين متتاليتين، بعد أن قاموا، اليوم الأربعاء 28 ديسمبر، فور ايداعهم قفص محكمة جنايات المنيا، بمعهد أمناء الشرطة بطرة، بالهتاف ضد جماعة الإخوان الإرهابية، ومرشد الإخوان، مثلما قاموا بنفس الأمر فى الجلسة الماضية التي انعقدت يوم الأحد 27 نوفمبر الشهر الماضي، التي عرضت يومها أحداثها فى مقطع فيديو الإعلامية ''لبنى عسل''، فى برنامجها "الحياة اليوم"، على قناة "الحياة"، ولم يتغير ''سيناريو'' موقف المتهمين فى الجلستين، وشمل استقبال بديع بعاصفة من الهتافات العدائية ضده من نوعية ''يسقط حكم المرشد''، والشتائم من نوعية ''يسقط كل كلاب المرشد''، والسخرية من نوعية ''وسعوا البعبع وصل''، والإهانة من نوعية ''البصق عليه''، ونفاق السلطات من نوعية ''عبدالناصر قالها زمان الإخوان مالهمش أمان"، وتمادوا فى مواقفهم إلى حد الهتاف ''بالروح والدم نفديك يا سيسي'' و ''بنحبك يا سيسى''، ووصل الأمر فى جلسة اليوم الأربعاء 28 ديسمبر، الى تظاهر بديع بالغضب من شتائم المتهمين ضده واستنجاده بالمحكمة لانقاذه من سب المتهمين لة والبصق عليه بطريقة جماعية، وبغض النظر عن خبيئة هذا ''السيناريو'' المكرر من المتهمين فى تلك القضية، سواء كان انقلابا داخل جماعة الإخوان الإرهابية، رغم عدم امتداد هذا الانقلاب المزعوم إلى متهمين فى قضايا إرهابية أخرى، أو توبة متأخرة، بعد أن وجد المتهمين أنفسهم يدفعون ثمن إرهابهم وإجرامهم وسيرهم معصوبي الأعين خلف المرشد وزمرته الإرهابية، او حيلة إخوانية شيطانية جديدة، على وهم إثارة شفقة المحكمة والناس بعد دهس راس الافعى الاخوانية الخبيثة التي أوردت بهم مورد التهلكة، وايا كان الامر، فلن يصح فى النهاية إلا الصحيح، بدفع كل مجرم الثمن عن جرائمه فى حق المجتمع والناس. بعد ان قام المتهمين فى مدينة العدوة بمحافظة المنيا، يوم 14 أغسطس 2013، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، بأعمال عنف وإرهاب وتخريب وسفك دماء، وحرق وسرقة ونهب، واقتحام مركز شرطة العدوة، وقتل رقيب شرطة، واقتحام الإدارة الزراعية، والوحدة البيطرية، والسجل المدني.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 28 ديسمبر 2016
تكرار سيناريو هتافات الإرهابيين ضد الاخوان فى قضية أحداث عنف العدوة لن ينجيهم من قصاص المجتمع
ماذا يريد الإرهابيون في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث عنف العدوة"، المتهم فيها محمد بديع مرشد عصابة الإخوان الإرهابية و682 آخرين، من ''سيناريو'' موقفهم المكرر على مدار جلستين متتاليتين، بعد أن قاموا، اليوم الأربعاء 28 ديسمبر، فور ايداعهم قفص محكمة جنايات المنيا، بمعهد أمناء الشرطة بطرة، بالهتاف ضد جماعة الإخوان الإرهابية، ومرشد الإخوان، مثلما قاموا بنفس الأمر فى الجلسة الماضية التي انعقدت يوم الأحد 27 نوفمبر الشهر الماضي، التي عرضت يومها أحداثها فى مقطع فيديو الإعلامية ''لبنى عسل''، فى برنامجها "الحياة اليوم"، على قناة "الحياة"، ولم يتغير ''سيناريو'' موقف المتهمين فى الجلستين، وشمل استقبال بديع بعاصفة من الهتافات العدائية ضده من نوعية ''يسقط حكم المرشد''، والشتائم من نوعية ''يسقط كل كلاب المرشد''، والسخرية من نوعية ''وسعوا البعبع وصل''، والإهانة من نوعية ''البصق عليه''، ونفاق السلطات من نوعية ''عبدالناصر قالها زمان الإخوان مالهمش أمان"، وتمادوا فى مواقفهم إلى حد الهتاف ''بالروح والدم نفديك يا سيسي'' و ''بنحبك يا سيسى''، ووصل الأمر فى جلسة اليوم الأربعاء 28 ديسمبر، الى تظاهر بديع بالغضب من شتائم المتهمين ضده واستنجاده بالمحكمة لانقاذه من سب المتهمين لة والبصق عليه بطريقة جماعية، وبغض النظر عن خبيئة هذا ''السيناريو'' المكرر من المتهمين فى تلك القضية، سواء كان انقلابا داخل جماعة الإخوان الإرهابية، رغم عدم امتداد هذا الانقلاب المزعوم إلى متهمين فى قضايا إرهابية أخرى، أو توبة متأخرة، بعد أن وجد المتهمين أنفسهم يدفعون ثمن إرهابهم وإجرامهم وسيرهم معصوبي الأعين خلف المرشد وزمرته الإرهابية، او حيلة إخوانية شيطانية جديدة، على وهم إثارة شفقة المحكمة والناس بعد دهس راس الافعى الاخوانية الخبيثة التي أوردت بهم مورد التهلكة، وايا كان الامر، فلن يصح فى النهاية إلا الصحيح، بدفع كل مجرم الثمن عن جرائمه فى حق المجتمع والناس. بعد ان قام المتهمين فى مدينة العدوة بمحافظة المنيا، يوم 14 أغسطس 2013، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، بأعمال عنف وإرهاب وتخريب وسفك دماء، وحرق وسرقة ونهب، واقتحام مركز شرطة العدوة، وقتل رقيب شرطة، واقتحام الإدارة الزراعية، والوحدة البيطرية، والسجل المدني.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.