أشعل رفض الرئيس الروماني العنصرى، كلاوس يوهانيس، ترشيح سيفيل شحادة، كأول امرأة، وأول مسلمة، لمنصب رئيسة وزراء رومانيا، بدعوى أنها تفتقد إلى الخبرة السياسية الكافية، نيران أزمة سياسية فى رومانيا، بعد أن رفض حزب الأغلبية الذي رشح سيفيل شحادة، عنصرية الرئيس الرومانى، وتناقلت وسائل الإعلام، اليوم الاربعاء 28 ديسمبر، تأكيد ليفيو دراغنيا، رئيس حزب الأغلبية المسمى الديمقراطيين الاجتماعيين، تمسك حزبه بسيفيل شحادة لتشكيل الحكومة، فى ظل عدم وجود سبب دستوري، أو أى سبب آخر مرتبط بمخاطر محتملة لرفض نرشيحها، ومشيرا بأن حزبه حصل بمفرده على 45% من أصوات الناخبين، وتكاتف في ائتلاف مع حزب تحالف الليبراليين والديمقراطيين، ولديهما 250 من أصل 465 مقعدا بالبرلمان، لذلك فهما أغلبية. واتهم الرئيس الرومانى بإشعال أزمة سياسية فى البلاد، وهدد بعقد جلسة للبرلمان لمحاكمة الرئيس الرومانى لانحرافه بالسلطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.