اشتد وطيس المناقشات، فى مطعم صحيفة ''جمهوريت'' التركية في إسطنبول، حول تعاظم طغيان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مما دفع المدعو شينول بوران، مدير المطعم، للتدخل لإبداء رأيه مثل الاخرين، واكد بانه سوف يرفض تقديم الشاي إلى أردوغان، فى حالة حضوره المطعم، وضحك الجميع وانصرفوا إلى منازلهم، وتصادف وجود ضابط شرطة يحرس الصحيفة فى المطعم خلال تلك اللحظة، وهرول الضابط إلى الشرطة ينقل لها ما سمعه، وحوالى الساعة الثالثة فجر اليوم التالى، فوجئ مدير المطعم بقيام القوات الخاصة التركية باقتحام منزله من الأبواب والنوافذ والشرفات فى وقت واحد، وتقوم بأقتيادة مكبل بالأصفاد الى سرداب تحت الأرض بتهمة ''إهانة رئيس الدولة''، وخلال التحقيقات وبمواجهة المتهم بضابط الشرطة الجاسوس، اعترف مدير المطعم بما أعلنه فى المطعم، ولكنه أكد أنه لم يتفوه بلفظ مهين لوصف إردوغان وقال فقط إنه يرفض تقديم الشاي للرئيس إذا زار المطعم، ونشرت صحيفة ''الزمان'' التركية، نقلا عن وكالة رويترز، قول المدعو أوزجور أورفا، محامى مدير المطعم، بان التهمة الموجهة الى موكله يعاقب عليها القانون في تركيا بما يصل إلى أربعة أعوام سجنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.