أيا كان سبب زيارة أحمد الخطيب، مستشار العاهل السعودي بالديوان الملكي، لسد النهضة الإثيوبي، الذي يؤثر على حصة مصر من مياه نهر النيل، خلال تواجده حاليا في العاصمة أديس أبابا، بدعوى الوقوف على إمكانية توليد الطاقة المتجددة، سواء كانت الزيارة للفرجة، او لدعم أديس أبابا ضد مصر، فقد أثارت الزيارة غضبا واسعا بين المصريين ضد السعودية، واعتبروها حلقة نقص وقلة اصل سعودية جديدة للضغط على مصر لمسايرة لعب العيال السعودي فى المنطقة وسوريا ضد مصالح مصر والأمة العربية القومية، بعد قطع إمدادات البترول السعودى عن مصر، والتهديد بسحب الودائع السعودية فى مصر، وتناقلت وسائل الإعلام زيارة مستشار العاهل السعودي سد النهضة الاثيوبى فى نفس يوم وصوله إلى أديس أبابا يوم أول أمس الجمعة، وكان في استقباله مدير المشروع ''سمنجاو بقلي'' ثم توجه الخطيب بعدها إلى لقاء رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، واتفقا على "تشكيل لجنة مشتركة للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة"، وتناقلت وسائل الإعلام عن التلفزيون الإثيوبي قوله ''إن ديسالين دعا السعودية إلى دعم مشروع سد النهضة ماديا والاستثمار في إثيوبيا"، وأعرب الخطيب، من جانبه، عن ترحيبه بالدعوة في إطار ما اسماه "تعزيز وتقوية العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين البلدين''، وإذا كانت القيادة السعودية قد التزمت على المستوى الرسمى الصمت التام حتى الان حيال ما تناقلتة وسائل الاعلام، فأن الشعب المصرى يرفض أي مناورات شيطانية ضد مصر وتقويض المصالح القومية العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.