فى مثل هذة الفترة قبل سنة، وبالتحديد يوم الخميس 17 ديسمبر 2015، أقامت وزارة الداخلية احتفالية مؤتمر عام عجيبة فى مدينة السويس لدعم حقوق الإنسان فى مصر، ونشرت فى اليوم التالى الجمعة 18 ديسمبر 2015، مقالا على هذه الصفحة استعرضت فيه ''بروجرام'' هذه الاحتفالية الغريبة، وتناولت ما هو مطلوب اصلا لدعم حقوق الإنسان فى مصر بعيدا عن أى مؤتمرات واحتفالات، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ انتقد المواطنين بالسويس، عقد وزارة الداخلية، مساء أمس الخميس 17 ديسمبر 2015، مؤتمرًا شعبيا لدعم حقوق الإنسان، فى نادى ضباط الشرطة بالسويس، فى حضور العديد من الفلول والاتباع التى اعتادت مسايرة كل الأنظمة المتعاقبة من كل شكل ولون، واتهم الأهالي "الداخلية" بأنها تسير على مبدأ "الصيت ولا الغنى"، لأنه اى دعم هذا لحقوق الانسان فى مؤتمر عام، بغض النظر عن منهج ضيوفه، لأن المفترض دعم حقوق الإنسان من خلال الإجراءات الشرطية المشددة ضد أصحاب أى تجاوزات من ضباط وأفراد الشرطة، وليس بالدفاع عن المتجاوزين ومساندتهم والوقوف معهم وإقامة احتفالية مؤتمر عام لم يكن ينقص فيها سوى غناء المطربين ورقص الرقصات، وأعلن اللواء خالد فوزى، مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، فى كلمته خلال احتفالية المؤتمر، إن وزارة الداخلية تسعى لزيادة مساحة الأمن وترفع شعار حسن معاملة المواطنين، وأنها لن تتهاون في اي تجاوزات شرطية ضد المواطنين وستحاسب المخطئ أشد الحساب، وأشار محافظ السويس، اللواء العربي السروي، إلى أهمية دور الشرطة في استقرار الأمن، وردد بحماس وخلفة الحاضرون "الشرطة والشعب أيد واحدة"، وقال اللواء جمال عبدالباري، مدير أمن السويس، إن الشرطة تبذل قصارى جهدها من أجل حفظ الأمن والأمان، وأشاد الدكتور ماهر مصباح رئيس جامعة السويس، بجهود الشرطة والجيش فى دعم جامعة السويس، وتعاقب بعدها كل من هب ودب لإلقاء كلمة تتماشى مع شعار الاحتفالية. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 18 ديسمبر 2016
يوم انتقادات أهالي السويس ضد إقامة وزارة الداخلية احتفالية تحت شعار دعم حقوق الإنسان
فى مثل هذة الفترة قبل سنة، وبالتحديد يوم الخميس 17 ديسمبر 2015، أقامت وزارة الداخلية احتفالية مؤتمر عام عجيبة فى مدينة السويس لدعم حقوق الإنسان فى مصر، ونشرت فى اليوم التالى الجمعة 18 ديسمبر 2015، مقالا على هذه الصفحة استعرضت فيه ''بروجرام'' هذه الاحتفالية الغريبة، وتناولت ما هو مطلوب اصلا لدعم حقوق الإنسان فى مصر بعيدا عن أى مؤتمرات واحتفالات، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ انتقد المواطنين بالسويس، عقد وزارة الداخلية، مساء أمس الخميس 17 ديسمبر 2015، مؤتمرًا شعبيا لدعم حقوق الإنسان، فى نادى ضباط الشرطة بالسويس، فى حضور العديد من الفلول والاتباع التى اعتادت مسايرة كل الأنظمة المتعاقبة من كل شكل ولون، واتهم الأهالي "الداخلية" بأنها تسير على مبدأ "الصيت ولا الغنى"، لأنه اى دعم هذا لحقوق الانسان فى مؤتمر عام، بغض النظر عن منهج ضيوفه، لأن المفترض دعم حقوق الإنسان من خلال الإجراءات الشرطية المشددة ضد أصحاب أى تجاوزات من ضباط وأفراد الشرطة، وليس بالدفاع عن المتجاوزين ومساندتهم والوقوف معهم وإقامة احتفالية مؤتمر عام لم يكن ينقص فيها سوى غناء المطربين ورقص الرقصات، وأعلن اللواء خالد فوزى، مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، فى كلمته خلال احتفالية المؤتمر، إن وزارة الداخلية تسعى لزيادة مساحة الأمن وترفع شعار حسن معاملة المواطنين، وأنها لن تتهاون في اي تجاوزات شرطية ضد المواطنين وستحاسب المخطئ أشد الحساب، وأشار محافظ السويس، اللواء العربي السروي، إلى أهمية دور الشرطة في استقرار الأمن، وردد بحماس وخلفة الحاضرون "الشرطة والشعب أيد واحدة"، وقال اللواء جمال عبدالباري، مدير أمن السويس، إن الشرطة تبذل قصارى جهدها من أجل حفظ الأمن والأمان، وأشاد الدكتور ماهر مصباح رئيس جامعة السويس، بجهود الشرطة والجيش فى دعم جامعة السويس، وتعاقب بعدها كل من هب ودب لإلقاء كلمة تتماشى مع شعار الاحتفالية. ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.