الاثنين، 19 ديسمبر 2016

يوم انتهاء لعبة الادارة الامريكية الشيطانية ومجلس شيوخها ضد مصر

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، فجر يوم الخميس 19 ديسمبر 2013، وافقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي ''بأغلبية ساحقة''، على مشروع قانون حكومي مقدم من ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما، بإعادة استئناف المعونات الأمريكية المجمدة إلى مصر، وفق شروط احتيالية تشترط إعلان إدارة أوباما بأن مصر صارت واحة الديمقراطية في الشرق الاوسط، نظير خضوع مصر لهيمنة ودسائس الإدارة الأمريكية، مما فتح الباب بعدها بأيام أمام مجلس الشيوخ الأمريكي للموافقة ''بأغلبية ساحقة''، على تقرير اللجنة لاستئناف المعونات الأمريكية المجمدة لمصر وفق الشروط الأمريكية الاحتيالية، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه ''اللعبة الامريكية الجديدة وأهدافها الاحتيالية الخفية العتيدة''، منذ بداية لعبها وفرض العقوبات الأمريكية على مصر ''بأغلبية ساحقة''، ومواصلة لعبها ورفع العقوبات الأمريكية عن مصر ''بأغلبية ساحقة''، بشرط خضوع مصر لشروط اللعبة الاحتيالية، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ حرص الرئيس الامريكى باراك اوباما، فى أوائل شهر يوليو 2013، عند إصدار فرمانات قراقوشية بتجميد المعونات الأمريكية إلى مصر، ومنع تسليم مصر سنويا دبابات وطائرات مقاتلة ومعدات عسكرية مختلفة، و معونات نقدية، لمحاولة عقاب الشعب المصرى على انتصاره فى ثورة 30 يونيو 2013، وعزل الرئيس الإخواني السابق مرسى، واسقاط أجندة اوباما لتقسيم مصر والدول العربية، على إلقاء كرة العقوبات التي فرضها ضد الشعب المصرى وقواته المسلحة فى ظروف صعبة، فى ملعب مجلس الشيوخ الأمريكي، لإيجاد وسائل للمناورة بحجج وذرائع مختلفة للتراجع عنها عند انقلابها عليه وعلى امريكا، ومن هذا الاطار المناور المخادع، وبعد اتجاة مصر للانفتاح على دول العالم الغير خاضع للهيمنة الامريكية، ومنها روسيا والصين، لتوفير احتياجاتها من السلاح الذى تحتاجة، وليس الذى يفرض عليها ويقل فى المستوى عن ما تحصل علية اسرائيل، وافقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، فجر اليوم الخميس 19 ديسمبر 2013، على مشروع قانون يسمى ''تخفيف القيود المفروضة على المعونات الأمريكية المقدمة لمصر''، بأغلبية ساحقة تمثلت فى موافقة 16 صوتًا مقابل صوت واحد، وتناقلت وسائل الاعلام عن عدد من اعضاء اللجنة قولهم: ''بان مشروع القانون يحقق التوازن المناسب بين تشجيع القاهرة على تبني، ما اسموة، إصلاحات ديمقراطية، والاستمرار في الالتزام الأمريكي بمساندة مصر''، ''وانة يجيز استئناف منح المساعدات لمصر، ولكنه يخضعها لشروط مثل التمسك بمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، وما اسموة، التعاون في مكافحة الإرهاب واتخاذ خطوات لإعادة الديمقراطية''، نجد بان اقل ما يمكن بة وصف مشروع مجلس الشيوخ المزعوم، بانة تهريج اكثر منة مهزلة، واستخفاف بالعقول اكثر من كونة مشروع قانون، واين اذن ذهبت القوانين الامريكية المضادة التى صدحت الادارة الامريكية واعضاء مجلس الشيوخ الامريكى رؤوس العالم بها لتبرير فرض فرمانات عقوبات اوباما القراقوشية ضد مصر، تحت دعاوى بانها تمنع امريكا من تقديم المعونات الى الدول التى توجد بها مخاطر على الديمقراطية، وهل زالت هذة المخاطر الان على الديمقراطية فى مصر حسب وجهات النظر المتضاربة لاحفاد ما يسمى ''العم سام''، ام انة ظهرت مخاطر على المصالح الامريكية فى الشرق الاوسط دفعت شلة النصب فى الادارة الامريكية ومجلس الشيوخ الامريكى، الى لحس قوانينهم المزعومة المتضاربة التى طبلوا لها طوال الشهور الماضية تحت دعاوى حماية الديمقراطية والديمقراطية منهم ومن شر افعالهم براءة، واستصدار قانون يسعى لدفع مصر للخضوع للهيمنة الامريكية نظير اعلان الادارة الامريكية بان مصر واحة الديمقراطية لاعادة المعونات التى جمدتها اليها، عموما المشروع الامريكى ''التحفة'' المزعوم، لن يقدم او يؤخر فى المنهج الاستراتيجى الذى اتبعتة مصر منذ ثورة 30 يونيو 2013، بتنويع مصادر سلاحها وغذائها والحصول على السلاح الذى تريدة وليس الذى يفرض عليها، ومنع التدخل الاجنبى من اى دولة مارقة فى شئون مصر الداخلية والتصدى لدسائسها الخسيسة، واذا كانت امريكا تريد الوفاء بالتزامتها بتقديم المعونة لمصر وفق اتفاقية كامب ديفيد التى انتهاكتها، فاهلا وسهلا بخضوعها لارادة الشعب المصرى وثورة 30 يونيو 2013 ومنهج مصر الاستراتيجى وسياستها العامة، وليس بخضوع مصر لدسائسهم الشيطانية واجندات طوابيرهم الاخوانية الارهابية، والا فليغرب هؤلاء الاوغاد بمشروعات قوانينهم المشروطة بالذل والعار بعيدا عنا الى الجحيم، لقد قامر اوباما وشلتة وزمرتة ضد مصر وشعبها وخسر الرهان، وانتهت اللعبة الامريكية، ولن تعود ابدا عقارب الساعة الى الوراء. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.