قامت الدنيا غضبا فى اليابان ضد كوريا الجنوبية، بسبب مجرد تمثال لامرأة وضعه نشطاء كوريين، أمام القنصلية اليابانية في مدينة بوسان جنوب العاصمة، إلى حد إعلان اليابان، اليوم الجمعة 6 يناير، استدعاء سفيرها لدى كوريا الجنوبية، واستدعاء قنصلها العام في بوسان، و تجميد المحادثات الاقتصادية الرفيعة المستوى بين البلدين، وتعليق المفاوضات حول اتفاق نقدي جديد بين البلدين، ولم ينقص سوى إعلان اليابان الحرب على كوريا الجنوبية، والتمثال الذي أثار كل هذا الغضب اليابانى، يرمز إلى النساء الكوريات اللواتي استعبدهن الجيش الياباني لتقديم خدمات لجنوده خلال الحرب العالمية الثانية، وتناقلت وسائل الإعلام، اليوم الجمعة 6 يناير، عن المتحدث باسم الحكومة اليابانية، يوشيهيدي سوغا، قوله: ''ان اليابان وكوريا الجنوبية سبق لهما وأن اكدتا ان الاتفاق الذي تم التوصل اليه في 2015، والذي قامت بموجبه اليابان بدفع مليار ين (7,5 ملايين يورو) لبضع عشرات من هؤلاء النساء اللواتي ما زلن على قيد الحيا، قد حل مشكلة هؤلاء النساء بطريقة نهائية لا رجعة عنها، وعلى الرغم من ذلك فقد تم نصب تمثال يرمز لهن في مدينة بوسان أمام القنصلية اليابانية، وهذا الأمر له تداعيات مؤسفة على العلاقات بين البلدين، حتى يتم سحب تمثال الشابة فورا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.