اصدرت حركة حماس الارهابية، فى قطاع غزة الفلسطيني، أمس السبت 28 يناير، بيان تناقلته وسائل الإعلام، زعمت فيه بسفالة غير مسبوقة، عن ما اسمته: ''نجاح زيارة وفدها برئاسة إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، وعضوية موسى أبو مرزوق وروحي مشتهى، عضوي المكتب السياسي، لـ مصر منذ يومين''، ووصفت حماس في بيانها سلسلة اللقاءات التي عقدها وفدها مع المسؤولين المصريين، بـ''المثمرة''، وجعجعة حماس فى البيان بما أسمته: ''عدم التدخل في الشؤون الداخلية المصرية، والحرص على الأمن القومي المصري والعربي والأمن المشترك، والتأكيد على أن دماء المصريين وأبناء أمتنا جميعا عزيزة على شعبنا الفلسطيني''، وبعيدا عن هذا البيان الاحتيالي للضحك على الشعب الفلسطيني، يتساءل المصريين: هل وافقت حركة حماس الإرهابية على تسليم الإرهابيين الذين شاركوا فى قتل المستشار هشام بركات النائب العام السابق، كما هو مثبت فى القضية، هل وافقت حركة حماس الإرهابية على تسليم الإرهابيين الذين شاركوا فى اقتحام السجون المصرية وقتل ضباط وأفراد شرطة من حراس السجون واختطاف اخرين، كما هو مثبت فى القضية، هل وافقت حركة حماس الإرهابية على تسليم الإرهابيين الذين شاركوا فى أعمال عصابة حسم الدموية الإخوانية كما هو مثبت فى القضية، هل وافقت حركة حماس الإرهابية على اعادة رجال الشرطة المصريين المختطفين لديها، هل وافقت حركة حماس الإرهابية على تسليم الإرهابيين التكفيريين والاخوان المختبئين لديها، هل وافقت حركة حماس الإرهابية على عدم تقديم الدعم اللوجستي إلى الإرهابيين التكفيريين والإخوان، هل وافقت حركة حماس الإرهابية على تأمين الحدود مع مصر ووقف الإنفاق وأعمال تهريب الأسلحة والمتفجرات والارهابيين والمخدرات إلى مصر، هل وافقت حركة حماس الإرهابية على تسليم حدود غزة مع مصر إلى حركة فتح الفلسطينية المسؤولة الأصلية وفق الانفاقيات الموقعة مع مصر، كسلطة معترف بها رسميا عن فلسطين فى الامم المتحدة، عن تأمين هذه الحدود، هل وافقت حركة حماس الإرهابية على تغيير ايدلوجيتها فى انها الذراع المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، هل وافقت حركة حماس الإرهابية على وقف دسائسها مع استخبارات إسرائيل وإيران وتركيا وقطر ضد مصر، هل وافقت حركة حماس الإرهابية على صرف النظر عن مطامعها فى سينا التى استعاضتها عن تحرير اراض فلسطين المحتلة، اذا كان الامر غير ذلك، علام اذن ينبح هذا الارهابى الافاق السكير المدعو اسماعيل هنية وشلة عصابتة فى تصريحاتهم بكلام احتيالى الى وسائل الاعلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.