الثلاثاء، 10 يناير 2017

خلفيات حلقة العاشرة مساءا المنتظر إذاعتها عن ضريح ​طفل فى حديقة عامة​ بميدان رئيسي

​عندما طلب منى أمس الاثنين 9 يناير، فريق برنامج العاشرة مساءا، مساعدتهم فى ​اعداد و​تسجيل قصة ضريح ​الطفل ​الموجود منذ سنوات طويلة فى حديقة عامة​ بميدان رئيسي بالسويس​،​ بحكم معرفتي بجذور القصة الشعبية والكتابة عنها مرات كثيرة،​ تمهيدا لإذاعتها فى البرنامج خلال الساعات القادمة​،​ ​قمت بالاتصال بمسئول سابق​ مشهور​ ​بدور رجل ​التقوى والورع​ بالسويس​،​ ​ودعوته للحضور إلى الحديقة​ العامة صباح اليوم الثلاثاء 10 يناير​ للتسجيل معه،​​ إلا أنه​ اعتذر عن الحضور ​بدعوى خشيته من​ قيام وائل الإبراشي خلال إذاعة ​الحلقة​ بنقد كبار المسئولين بالسويس عن ​تركهم​ ضريح ​ب​ميدان رئيسي،​​ فى الوقت الذى يسعى فيه المسؤول السابق للعودة مجددا إلى منصبه السابق،​ و تفهمت موقفه،​ وفوجئت به يقوم سرا بالاتصال ببعض كبار مسؤولي الجهات المعنية يخطرهم فيه بالمحادثة ويحذرهم من هجوم مزعوم للابراشى عليهم،​ فى إطار مساعيه للعودة مجددا إلى منصبه السابق على حسابى،​​ وانهالت على منهم الاتصالات الهاتفية لمنع قدوم​ فريق البرنامج إلى السويس،​ وهو ما رفضته تماما​ على اساس انه ليس دورى او دور أحد منع فريق تلفزيوني من الحضور إلى السويس​ لإعلام الرأي العام بأمر ما،​​​ كما رفضت​ ​​​​عنجهية هؤلاء القوم ومحاولاتهم بالوعيد الأجوف منع الحقائق المجردة من الوصول للناس،​ واعلى ما فى خيلهم يركبوة،​ ورفضت ايضا قيام مولانا الشيخ رجل التقوى والورع المعروف،​ بدور استخباراتى ضدى،​ لحساب بعض اولياء الامور،​ طمعا فى المغانم والاسلاب،​ ووصل فريق البرنامح فى الميعاد وقام بتسجيل الحلقة فى المكان مع الناس ال​غ​لابة ​من ​اهالى المنطقة وبعض المسئولين الشجعان​،​​​ ​​وتدور​ قصة الضريح فى الموروث الشعبى، بأن صاحب​ة​ طفل يدعى على العريان توفي وعمره 7 سنوات، وعندما توفي فى بداية حقبة الستينات من القرن الماضي، دفنته أسرته في هذا المكان الذي كان عبارة عن حقول زراعات، وتحولت أراضي الزراعات مع مرور الأعوام إلى أراضي مبانٍ، والمكان المحيط بمقبرة الطفل إلى حديقة عامة بميدان عام رئيسى, وأشيع عنه العديد من الحكايات ومنها إخفاق الحي فى نقل مقبر​تة​ نتيجة حدوث مشكلة فى كل مرة تعطل عملية نقل رفات الطفل، مثل تعطل البلدوزر القائم بالحفر وغيرها من المشكلات حتى صرف المسئولين النظر عن نقل رفات الطفل إلى مقابر السويس، وانتشرت بعدها فى أوساط المواطنين الشعبية قصص و حكايات عدة عن كرامات صاحب الضريح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.