الثلاثاء، 10 يناير 2017

أحابيل الإخوان الشيطانية من أجل البقاء بعد قرار حظر بيع النقاب فى المغرب

رغم أن قرار وزارة الداخلية المغربية، الصادر أمس الاثنين 9 يناير: ''بحظر بيع النقاب في المحلات التجارية فى كل مدن البلاد، ودعوة التجار إلى التخلص من كل ما لديهم من هذا اللباس خلال مهلة نهائية مدتها 48 ساعة من إعلان القرار، وتحذير المخالفين من الوقوع تحت طائلة الحجز المباشر والتحقيق والمسؤولية الجنائية بعد انصرام هذه المهلة، مع الامتناع الكلي عن إنتاجه وتسويقه مستقبلاً''. يعد من ناحية الشكل اختبار كبير يتعرض له "حزب العدالة والتنمية الإخواني المغربى"، الطفل اللقيط غير الشرعي فى المغرب عن جماعة الإخوان الإرهابية، بعد أن جعجع رئيسة المدعو عبد الإله بن كيران، عقب حصول حزبه على  129 مقعدا من أصل 395 مقعد فى البرلمان المغربي خلال الانتخابات النيابية المغربية التى جرت فى مستهل شهر أكتوبر الماضي، وقيام العاهل المغربي بتكليفه مؤخرا بتشكيل وقيادة الحكومة المغربية الجديدة لولاية ثانية، قائلا: ''بأن حزبه تمكن من الانسلاخ عن فكر جماعة الإخوان، من أجل العمل على مصلحة البلاد، دون أي اعتبارات أخرى، برغم جذور الحزب المنتمية لجماعة الإخوان''، وهى جعجعة إخوانية مغربية، طمعا فى معاودة تشكيل الحكومة المغربية الجديدة، تختلف عن وصلة السب والردح الصادرة عن نفس الحكومة الإخوانية المغربية السابقة المنتهية ولايتها، والتى تطاولت فيها ضد مصر وقياداتها وشعبها، عبر القناة المغربية الأولى التابعة لتلفزيون دولة المغرب الرسمي، يوم الجمعة 2 يناير 2015، فى وصلة سباب وردح منحطة تعجز ''سنية شخلع'' نفسها عن أدائها، بسبب قيام الشعب المصرى باسقاط جماعة الإخوان الإرهابية، ولية أمر عصابة اخوان المغرب وحزب العدالة والتنمية الإخواني بالمغرب، إلا أنه من حيث الجوهر، لا يستبعد صدور قرار حظر بيع النقاب فى المغرب من عبد الإله بن كيران، رئيس الوزراء الاخوانى المنتهية ولايتة، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي الاخوانى، المكلف بتشكيل الحكومة المغربية الجديدة، بنفسة وشحمة ولحمة، لخداع حتى نفسة، بغض النظر عن عدم امتداد هدا القرار الى حظر ارتداء النقاب الذى ورد اسمة فى القرار تحت مسمى ''البرقع''، برغم ان ''البرقع'' لم تعد النساء ترتدية منذ قرن من الزمان الا فى مسلسلات رمضان الشعبية،  بعد ان أثبتت جماعة الإخوان الإرهابية واذنابها فى الدول العربية، قدرتها الجهنمية على خداع حتى ابليس بمعسول الكلام، والتنصل من بعضها البعض لدواعى ميكافيلية بحتة، بعد انهيار المنهج الشيطانى لجماعة الاخوان الارهابية وحزبها المنحل الحرية والعدالة فى مصر، كما فعلت جماعة الاخوان فى تونس المسماة حزب النهضة الاسلامى، وكما فعلت جماعة الاخوان فى الاردن المسماة حزب جبهة العمل الاسلامى، ولكن مصائر الشعوب لا تحددها الجعجعة الفارغة، والكلام الفاضى، والتظاهر الشكلي، وشغل النصب والاحتيال، من جماعات شيطانية لا ضابط ولا رابط ولا وطن ولا ضمير لها، ولكن العمل الحقيقى فى اسس حكم الشعوب على ارض الواقع، والا ما كانت قد قامت ثورة الشعب المصرى ضد هؤلاء الخوارج من تجار الدين والذمم والاوطان، خلال ثورة 30 يونيو.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.