فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الخميس 3 يناير 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرض فيه تغول نشاط أمراء جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ورفض أحدهم خلال استضافته فى برنامج ''مانشيت''، تحديد مصادر تمويلهم المشبوه قائلا بتبجح : ''المهم اننا لا نسرق هذه الأموال من الدولة''، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ انهالت خلال اليومين الماضيين اعلانات كل من هب ودب بتشكيل جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فى مصر وفق دعاوى مختلفة استنادا على دستور الإخوان لولاية الفقيه الاستبدادى الجائر، وسبب حذر الشعب المصرى من أهداف تلك الجماعات يرجع بأن تشرع فى انتزاع صلاحيات حاكم متعاطف ودولة قائمة وجهات معنية، ومنع ما تراه منكر بنفسها وبيدها وميليشياتها دون شرطه أو نيابة أو قضاة، فهي الشرطة والقاضي والجلاد، ودون نقض او دفاع او استئناف، فهى المرجع والمفتى والحكم، مما يهدد بانتشار شريعة الغاب وغياب سلطة الدولة والمؤسسات والقانون، وتنامي عمليات تصفية الحسابات والانتقام تحت دعاوى النهي عن المنكر، وتعدد الميليشيات المسلحة فى الشوارع والميادين للقيام بدور الشرطي المستبد مع المارة، وتعاظم القلاقل والاضطرابات، وبالطبع رفض مؤسسي تلك الجماعات تحديد مصادر تمويلها سواء كان داخلى او خارجى، ومن بين هؤلاء المدعو الشيخ هشام العشرى، مؤسس إحدى جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والذي رفض بإصرار خلال لقائه على برنامج ''مانشيت'' بقناة ''أون تى فى'' مساء امس الأربعاء 2 يناير 2013، الكشف عن مصادر تمويل جماعتة الوليدة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قائلا بتبجح: ''المهم اننا لانسرق هذه الأموال من الدولة''، كانما تلك حجة للحصول عليها من جهات مشبوهة لاجندات مفضوحة، ايها السادة، ان الطريق الذى تسير فية مصر الان محفوف بالمخاطر والاهوال، ويؤدى لامحالة نفق مظلم، و من حق الشعب دراء الخطر الداهم الذى يتوجة حثيثا الية، باسقاط نظام حكم الاخوان الذى اوقعنا فية، وان غدا لنظرا قريب. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 3 يناير 2017
يوم رفض أمراء جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحديد مصادر تمويلهم
فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الخميس 3 يناير 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرض فيه تغول نشاط أمراء جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ورفض أحدهم خلال استضافته فى برنامج ''مانشيت''، تحديد مصادر تمويلهم المشبوه قائلا بتبجح : ''المهم اننا لا نسرق هذه الأموال من الدولة''، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ انهالت خلال اليومين الماضيين اعلانات كل من هب ودب بتشكيل جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فى مصر وفق دعاوى مختلفة استنادا على دستور الإخوان لولاية الفقيه الاستبدادى الجائر، وسبب حذر الشعب المصرى من أهداف تلك الجماعات يرجع بأن تشرع فى انتزاع صلاحيات حاكم متعاطف ودولة قائمة وجهات معنية، ومنع ما تراه منكر بنفسها وبيدها وميليشياتها دون شرطه أو نيابة أو قضاة، فهي الشرطة والقاضي والجلاد، ودون نقض او دفاع او استئناف، فهى المرجع والمفتى والحكم، مما يهدد بانتشار شريعة الغاب وغياب سلطة الدولة والمؤسسات والقانون، وتنامي عمليات تصفية الحسابات والانتقام تحت دعاوى النهي عن المنكر، وتعدد الميليشيات المسلحة فى الشوارع والميادين للقيام بدور الشرطي المستبد مع المارة، وتعاظم القلاقل والاضطرابات، وبالطبع رفض مؤسسي تلك الجماعات تحديد مصادر تمويلها سواء كان داخلى او خارجى، ومن بين هؤلاء المدعو الشيخ هشام العشرى، مؤسس إحدى جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والذي رفض بإصرار خلال لقائه على برنامج ''مانشيت'' بقناة ''أون تى فى'' مساء امس الأربعاء 2 يناير 2013، الكشف عن مصادر تمويل جماعتة الوليدة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قائلا بتبجح: ''المهم اننا لانسرق هذه الأموال من الدولة''، كانما تلك حجة للحصول عليها من جهات مشبوهة لاجندات مفضوحة، ايها السادة، ان الطريق الذى تسير فية مصر الان محفوف بالمخاطر والاهوال، ويؤدى لامحالة نفق مظلم، و من حق الشعب دراء الخطر الداهم الذى يتوجة حثيثا الية، باسقاط نظام حكم الاخوان الذى اوقعنا فية، وان غدا لنظرا قريب. ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.