فى مثل هذه الفترة قبل 4 سنوات، وبالتحديد مساء يوم الأربعاء 30 يناير 2013، أعلن مرسى ببجاحة منقطعة النظير خلال مؤتمرا صحفيا فى ألمانيا، بأن الشعب المصرى قام باستعطافة لفرض حكم الحديد والنار عليه واستجاب لدعوته وفرض حالة الطوارئ والأحكام العرفية وحظر التجوال والضبطية القضائية على أهالى مدن القناة السويس والإسماعيلية وبورسعيد، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقالا تناولت فيه بجاحة مرسى، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ زعم مرسى خلال المؤتمر الصحفى العالمى الذى عقده مع المستشارة الألمانية ''أنجيلا ميركل''، مساء اليوم الأربعاء 30 يناير 2013، على هامش زيارته لألمانيا: ''بأن، ما اسماه عن تعليمات مرشد الإخوان، التيارات الشعبية فى مصر، هى التى طلبت منة بإلحاح شديد فرض حالة الطوارئ والأحكام العرفية وحظر التجوال والضبطية القضائية على أهالى مدن القناة السويس والإسماعيلية وبورسعيد، وانه اضطر الى الاستجابة لتلك المطالب الشعبية''، وهى سفسطة اقل ما توصف بأنها تهريجية، وإذا كان مرسى ومرشده وعشيرتة الاخوانية قد تمكنوا من الاحتيال على الرئيس الامريكي باراك اوباما، وايهامه بقدرتهم على بيع سيناء إليه نظير حصولهم على دعمه و عطفه ومساعدته، فهل يتمكنوا أيضا بعد تصريحات مرسى فى المانيا، من الاحتيال ايضا على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وايهامها بقدرتهم على بيع نهر النيل اليها، نظير حصولهم على دعمها وعطفها ومساعداتها، لقد ارتكب مرسى الاخوان خطأ فادح بنسب تعليمات مرشد الاخوان بفرض حالة الطوارئ والاحكام العرفية وحظر التجوال والضبطية القضائية وحكم القهر والقمع والكرباج والحديد والنار والارهاب والسجون والمعتقلات على الشعب، الى الشعب، وارتكب بتصريحاتة اهانة بالغة ضد الشعب، واستخف بعقول الناس فى الخارج، بعد ان استخف بعقول الناس فى الداخل، والمفترض الان بعد ان ارتكب مرسى اهانتة ضد الشعب المصرى على رؤوس الاشهاد خلال المؤتمر الصحفى العالمى فى الخارج، ان يمتلك الشجاعة الكافية للاعتراف بالخطأ، ويعلن على رؤوس الاشهاد فى مؤتمرا صحفيا فى الداخل، خضوعة لارادة الشعب واستقالتة من منصبة ورحيلة مع مرشدة وعشيرتة الاخوانية غير مأسوف عليهم، ام سوف يعاند مع مرشدة وعشيرتة الاخوانية وتظل تتواصل يوميا ليل نهار مظاهرات الشعب المصرى الغاضبة حتى اسقاطة مع نظام حكمة ومرشدة وعشيرتة الاخوانية ودفعهم ثمنا باهظا على مناهضتهم بالعنف والارهاب ارادة الشعب المصرى. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.