جاء احتجاج الرئيس الغامبي يحيى جامع، الذي انتهت ولايته أمس الأربعاء، ورفض تسليم السلطة، للرئيس المنتخب أداما بارو، على أساس أن معظم حكام دول أفريقيا وآسيا لا يغادرون مناصبهم إلا إلى السجن أو القبر، فلماذا يجب عليه هو ان يتوجة الى بيتة، إلا أنه سها عليه بأنه أجرى انتخابات نزيهة أسفرت عن سقوطه، بدلا من ان يقوم بتزويرها مثل غيره، فليدفع إذن ثمن عدم دراسته كتاب الأمير لنيكولو ماكيافيلّي، الذي يعد نبراس معظم حكام العالم يقضون به على مطالب ثورات شعوبهم الديمقراطية، ويتوجهون به من مناصبهم إلى السجن أو القبر.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 19 يناير 2017
رفض الرئيس الغامبي تسليم السلطة على أساس أن نظرائة لا يغادرون مناصبهم إلا إلى السجن أو القبر
جاء احتجاج الرئيس الغامبي يحيى جامع، الذي انتهت ولايته أمس الأربعاء، ورفض تسليم السلطة، للرئيس المنتخب أداما بارو، على أساس أن معظم حكام دول أفريقيا وآسيا لا يغادرون مناصبهم إلا إلى السجن أو القبر، فلماذا يجب عليه هو ان يتوجة الى بيتة، إلا أنه سها عليه بأنه أجرى انتخابات نزيهة أسفرت عن سقوطه، بدلا من ان يقوم بتزويرها مثل غيره، فليدفع إذن ثمن عدم دراسته كتاب الأمير لنيكولو ماكيافيلّي، الذي يعد نبراس معظم حكام العالم يقضون به على مطالب ثورات شعوبهم الديمقراطية، ويتوجهون به من مناصبهم إلى السجن أو القبر.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.