الثلاثاء، 31 يناير 2017

يوم كذب مرسى فى ألمانيا بأن قيامه بفرض قانون الطوارئ جاء بعد مطالب الشعب


فى مثل هذه الفترة قبل 4 سنوات، وبالتحديد مساء يوم الأربعاء 30 يناير 2013، أعلن مرسى ببجاحة منقطعة النظير خلال مؤتمرا صحفيا فى ألمانيا، بأن الشعب المصرى هو الذى طلب منة فرض حكم الحديد والنار عليه واستجاب لدعوته وفرض حالة الطوارئ والأحكام العرفية وحظر التجوال والضبطية القضائية على أهالى مدن القناة السويس والإسماعيلية وبورسعيد، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقالا تناولت فيه مع مقطع فيديو بجاحة مرسى، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ هكذا زعم محمد مرسى رئيس الجمهورية خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده مع المستشارة الألمانية ميركل مساء أمس الأربعاء 30 يناير 2013 كما هو مبين فى مقطع الفيديو بأن ما اسماه عن المرشد ''التيارات الشعبية فى مصر'' هى التى طلبت منة بإلحاح فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال على أهالى مدن القناة السويس والإسماعيلية وبورسعيد وأنه اضطر للاستجابة لتلك المطالب الشعبية. ايها السادة ان اقل ما توصف به تصريحات الرئيس الإخوانى بأنها تهريج. لقد ارتكب رئيس الجمهورية الإخوانى خطئا فادحا ضد الشعب المصرى عندما نسب إلى الشعب من أهالى مدن القناة مطالبتهم من رئيس الجمهورية بأن يفرض عليهم حكم القهر والكرباج والقمع والإرهاب و الطوارئ وحظر التجوال والضبطية القضائية والسجون والمعتقلات. انها اهانة صادرة عن رئيس الجمهورية الاخوانى ضد الشعب المصرى بصفة عامة وأهالي مدن القناة بصفة خاصة والان بعد ان ارتكب الرئيس إهانته ضد الشعب المصرى على رؤوس الأمم والإشهاد هل يملك رئيس الجمهورية شجاعة الاعتراف بالخطأ ويعلن فى مؤتمرا صحفيا استقالتة من منصبة ورحيله غير مأسوف عليه أم ستظل تتواصل ليل نهار مظاهرات أهالى مدن القناة وباقى محافظات الجمهورية لاسقاطة مع نظام حكمه و جماعته الإخوانية. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.