الاثنين، 13 فبراير 2017

يوم هتاف وزير الدفاع الفرنسى تحيا مصر بعد ضرب داعش ليبيا وتوقيع صفقة أسلحة بقيمة ٢ر٥ مليار يورو


فى مثل هذة الفترة قبل عامين, وبالتحديد مساء يوم الاثنين 16 فبراير 2015, بعد ساعات معدودات من قيام مصر فجر هذا اليوم الاثنين 16 فبراير 2015, بتوجيه ضربة جوية ضد داعش ليبيا بعد قيامة صباح اليوم السابق الأحد 15 فبراير 2015, بذبح ''21'' مواطنا مصريا, هتف وزير الدفاع الفرنسى فى قصر الاتحادية أمام الرئيس السيسي بعد توقيعه نيابة عن الحكومة الفرنسية صفقة أسلحة فرنسية كبيرة حديثة لمصر بقيمة ٢ر٥ مليار يورو, قائلا : ''تحيا مصر, تحيا فرنسا, تحيا العلاقات المصرية الفرنسية'', وفي نفس لحظة هتاف وزير الدفاع الفرنسى بحياة مصر وشعبها, اعلن الرئيس الامريكى باراك اوباما, عبر بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية اختصت بها شبكة ''abc'' الإخبارية الأمريكية, عن احتجاجه الشديد ضد ضرب مصر داعش ليبيا, بدعوى ''أن تفويض ضرب داعش يشتمل على توجيه الضربات ضد تنظيم داعش داخل سوريا والعراق فقط ولم يشمل ليبيا'', بزعم ''تضرر الشعب الليبى من الضربة الجوية المصرية ضد داعش ليبيا'', ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه أحداث هذا اليوم التاريخي, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ هتف جون أديف لودريان، وزير الدفاع الفرنسي، في بهو القصر الرئاسي بالاتحادية, أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي, مساء اليوم الاثنين 16 فبراير 2015, بعد توقيعه على صفقة أسلحة فرنسية حديثة كبيرة لمصر بقيمة ٢ر٥ مليار يورو, قائلا باللغة الفرنسية ومشاعر صداقة حقيقية وحماس كبير: ''تحيا مصر, تحيا فرنسا, تحيا العلاقات المصرية الفرنسية'', وشملت الصفقة 24 طائرة فرنسية مقاتلة من طراز ''رافال'' القادرة على تعقب 40 طائرة في وقت واحد, والاشتباك مع 8 طائرات دفعة واحدة, وفرقاطة حربية متعددة المهام من طرز ''فريم'', وصواريخ جو جو قصيرة ومتوسطة المدى من طراز ''إم بي دي إيه ميك'', وتزامن حضور وزير الدفاع الفرنسي إلى مصر لتوقيع الصفقة نيابة عن الحكومة الفرنسية, بعد ساعات معدودات من قيام مصر فجر اليوم الاثنين 16 فبراير 2015, بتوجيه ضربة جوية الى داعش ليبيا اذناب ''الفوضى الأمريكية الخلاقة'', بعد قيام داعش ليبيا صباح اليوم السابق أمس الأحد 15 فبراير 2015, بذبح ''21'' مواطنا مصريا مسيحيا, بتحريض من اعداء مصر وطوابير الخونة, لإعطاء إيحاء وهمى بضعف مصر وقيادتها السياسية, ومحاولة التأثير النفسى بالحادث الإرهابي ضد المصريين والشعوب العربية, فى إطار مخططات المشروع الاستخباراتى الأمريكى لتقسيم مصر والعديد من الدول العربية باستخدام المرتزقة والارهابيين من تجار الدين لإقامة مايسمى بالشرق الاوسط الكبير, الا ان مصر قامت بصعقهم بخطط استراتيجية اعتمدت على نقل التدريبات الروتينية اليومية لجزء من قواتها الجوية من داخل الاراضى المصرية وعلى اهداف صورية, الى داخل الاراضى الليبية وعلى اهداف الاعداء الحقيقية, كانة تدريب روتينى مثل سائر تدريبات القوات الجوية المصرية اليومية, والذى كلف داعش والخونة والاعداء اضعاف ازهاقهم ارواح الابرياء, وفى نفس وقت استنكار معظم دول العالم جريمة داعش فى ليبيا ضد الضحايا المصريين, وفى نفس لحظة هتاف وزير الدفاع الفرنسى بحياة مصر وشعبها مساء اليوم الاثنين 16 فبراير2015, هاجت امريكا وانتفضت للدفاع عن داعش ليبيا, واعلن الرئيس الامريكى باراك اوباما, عبر بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية اختصت بها شبكة ''abc'' الإخبارية الأمريكية, عن احتجاجة الشديد ضد ضرب مصر داعش ليبيا, بدعوى ''بإن الضربات الجوية المصرية ضد تنظيم داعش في ليبيا تم اتخاذه من الجانب المصري, بدون ما اسماة, التنسيق مع أمريكا'', و ''بان مصر تعد عضوًا في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية'', و 'بأن التفويض الذي حصل عليه الرئيس الأمريكي باراك أوباما من الكونجرس لمحاربة داعش كان يشتمل على توجيه الضربات ضد تنظيم داعش داخل سوريا والعراق فقط ولم يشمل ليبيا'', وبزعم ''تضرر الشعب الليبى من الضربة الجوية المصرية ضد داعش ليبيا'', وهكذا تبين للناس, الموقف الفرنسى النبيل, والموقف الامريكى الشرير, الذان صدرا فى وقت واحد, فى نفس يوم ضرب مصر داعش ليبيا, ومن هو صديق مصر النبيل, ومن هو عدو مصر الشرير. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.