احتفلت السعودية بما أسمته ''يوم المرأة الأول''، الذي استمرت فعالياته 3 أيام آخرها أمس الاثنين 6 فبراير، تضمنت عددا من الندوات ''السرية'' -للنساء فقط- في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض، وسط حراسة أمنية مشددة، وجاءت هذه الاحتفالية النسائية العجيبة، على غرار الجلسات النسوية فى بيوتهن، فى ظل استمرار "نظام الوصاية" على المرأة السعودية، والتى لا تبلغ بموجبه سن الرشد أبدا فى معظم نواحى حياتها حتى تموت، ويلزم عليها الحصول على موافقة شقيقها، حتى ان كان طفل رضيع، فى حالة وفاة الأب، فى كافة الأمور الرسمية، مثل الالتحاق بالمدارس والجامعات والعلاج والسفر للخارج، وتظل السجينة منهن داخل السجن بعد انتهاء فترة عقوبتها حتى تموت، فى حالة عدم حضور ولي من الرجال لاستلامها، وتحرم من أمور عديدة مثل قيادة السيارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.