في مثل هذا اليوم قبل سنة, الموافق يوم الاثنين 14 مارس 2016, ندد الأمير السعودي تركي الفيصل, الرئيس السابق للمخابرات السعودية, بمؤامرات الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما مع ايران ضد السعودية وباقي الدول العربية, بعد تطاول أوباما ضد السعودية لتبرير صفقته مع إيران ضد السعودية وباقي الدول العربية, ونشرت يومها علي هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى, ''[ وهكذا عض الرئيس الأمريكي باراك اوباما فى النهاية, يد المملكة العربية السعودية, التي امتدت لأمريكا عقودا طويلة بالخير والعطف والإحسان, بعد ان استعاض عنها بارتمائة تحت اقدام ايران, طمعا فى أموال ايران المكدسة طوال سنوات فرض الحظر عليها, وعقدة اتفاق شيطانى معها ارتضى فيه ببرنامجها العسكرى النووي, برغم انها مستمرة فى وصف امريكا بالشيطان الأعظم, وتقوم بتصدير القلاقل والاضطرابات وميليشيات الارهاب الى دول المنطقة, وتعبث فى الارض فسادا وانحلال واجرام, وتطاول أوباما في تصريحات مغرضة نشرتها مجلة ''ذي أتلانتيك'' الأسبوع الماضي, بالباطل ضد السعودية لتبرير انقلابه عليها قائلا: 'أنها تغرد خارج السرب, فيما اسماه, ما يتعلق بالسياسة الخارجية الأمريكية'', ''وبأنها تقدم تمويلا, لما اسماه, عدم التسامح الديني'', ''وبأنها ترفض, ما اسماه, التوصل إلى تكيف مع إيران'', ''وأنها ساهمت في إذكاء حروب بالوكالة في المنطقة كلها'', وبئس يهوذا الكافر, ومسيلمة الكذاب, وكاهن تعاليم ميكافيلي الأعظم, وكأنما يريد اوباما وأجهزة استخباراتة ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد يتمثل فى تأجيج الحروب السنية/الشيعية, واشغالهم عن مطامع إسرائيل فى الدول العربية, وإضعاف الدول العربية بالحروب الطائفية والإرهابية لمحاولة تقسيمها وتنفيذ اجندة امريكا الجهنمية, وجنى اموال ايران المكنزة فى وقت واحد, وكأنما مطلوب من السعودية والدول العربية مسايرة سياسة اوباما الخارجية الانتهازية والارتضاء بشرور ايران فى المنطقة وتهديد دولها وشعوبها تحت دعاوى التسامح الدينى لتمكين اوباما من استنزاف اموال ايران المكنزة, وتصدير ايران القلاقل والاضطرابات وميليشيات الارهاب الى دول المنطقة, ومنها الامارات والبحرين وسوريا ولبنان والكويت وليبيا وتونس والعراق واليمن, واحتلال ميليشيات ايران جزر دولة الامارات العربية المتحدة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وتحويلها الى محافظة ايرانية, وشن ايران حروب ارهابية باستخدام ميليشيات حزب اللة والحرس الثورى الايرانى والحشد الشعبى الشيعى فى دولة العراق العربية لتحويلها الى محافظة ايرانية, وفى دولة سوريا العربية لتحويلها الى محافظة ايرانية, وفى دولة لبنان العربية لتحويلها الى محافظة ايرانية, وفى دولة اليمن العربية لتحويلها الى محافظة ايرانية, ومحاولة قيامها بدور البلطجى فى مياة مضيق هرمز, والخليج العربي, وخليج عمان, وبحر العرب, والمحيط الهندي, وباب المندب, والبحر الاحمر, للسيطرة عليها واغلاق المنافذ البحرية للدول العربية, كلا ايها الافعوان الامريكى المارق, ستتصدى الدول العربية لمخططاتك الجهنمية ومخططات ايران الشيطانية باستخدام جماعات الارهاب الشريرة, مثلما تصدت لمخططاتك الشيطانية باستخدام جماعة الاخوان الارهابية, وفى ظل هذة الاجواء الامريكية الشيطانية, تناقلت وسائل الاعلام, نصوص المقال الذى كتبة الأمير السعودي "تركي الفيصل", الرئيس السابق للمخابرات السعودية, وسفيرً السعودية الاسبق لدى واشنطن ولندن, اليوم الاثنين 14 مارس, في صحيفة (أراب نيوز) السعودية, الصادرة بالإنجليزية, قائلا: ''لا يا سيد أوباما نحن لا نغرد خارج السرب, فبمعلوماتنا الاستخباراتية التي تشاركنا بها معكم منعنا الهجمات الإرهابية على أمريكا", "ونحن من دعم جماعات المعارضة السورية, التي تحارب تنظيم داعش الإرهابي'', ''ونقوم بتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين في المنطقة'', ''فضلًا عن تشكيل تحالف إسلامي لمكافحة الإرهاب", "ونحن من بادر إلى تقديم الدعم العسكري والسياسي والإنساني للشعب اليمني, ليسترد بلاده من ميليشيات الحوثيين التي حاولت, بدعم من القيادة الإيرانية, احتلال اليمن, ومن دون أن نطلب قوات أمريكية", واضاف الامير السعودى قائلا: ''نحن من يحارب العقائد المتطرفة التي تسعى لاختطاف ديننا, وعلى كل الجبهات'', ''نحن الممولون الوحيدون لمركز مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة, الذي يجمع القدرات المعلوماتية والسياسية والاقتصادية والبشرية من دول العالم'', ''نحن من يشتري السندات الحكومية الأمريكية ذات الفوائد المنخفضة التي تدعم بلادك'', وقال الامير تركي لأوباما: ''هل كل هذا نابع من استيائك من دعم المملكة للشعب المصري, الذي انتفض ضد حكومة الإخوان التي دعمتها أنت؟'', ''أم هو نابع من ضربة مليكنا الراحل عبدالله, على الطاولة في لقائكما الأخير, حيث قال لك: --لا خطوط حمراء منك، مرة أخرى, يا فخامة الرئيس", وسأل الامير تركي أوباما قائلا: ''عما إذا كان مال ايران كثيرًا بدرجة يساوي فيها بين 80 عامًا من الصداقة الدائمة بين المملكة وأمريكا, وبين قيادة إيرانية لا تزال تصف أمريكا بأنها العدو الأكبر, وتستمر في تسليح وتمويل ودعم ميليشيات طائفية في العالمين العربي والإسلامي؟'', واختتم الامير تركي مقاله لاوباما قائلًا: "نحن لسنا من وصفتهم بأنهم يمتطون ظهور الآخرين لنيل مقاصدهم, نحن نقود في المقدمة ونقبل أخطاءنا ونصحّحها''. وهكذا عض الرئيس الامريكى باراك اوباما فى النهاية, يد المملكة العربية السعودية, التى امتدت لامريكا عقودا طويلة بالخير والعطف والاحسان, بعد ان استعاض عنها بارتمائة تحت اقدام ايران, طمعا فى اموال ايران المكنزة طوال سنوات فرض الحظر عليها, وعقدة أتفاق شيطانى معها ارتضى فية ببرنامجها العسكرى النووي, برغم انها مستمرة فى وصف امريكا بالشيطان الاعظم, وتقوم بتصدير القلاقل والاضطرابات وميليشيات الارهاب الى دول المنطقة, وتعبث فى الارض فسادا وانحلالا واجراما, وتطاول أوباما في تصريحات مغرضة نشرتها مجلة ''ذي أتلانتيك'' الأسبوع الماضي, بالباطل ضد السعودية لتبرير انقلابة عليها قائلا : 'بأنها تغرد خارج السرب, فيما اسماة, ما يتعلق بالسياسة الخارجية الأمريكية'', ''وبانها تقدم تمويلا, لما اسماة, عدم التسامح الديني'', ''وبانها ترفض, ما اسماة, التوصل إلى تكيف مع إيران'', ''وبأنها ساهمت في إذكاء حروب بالوكالة في المنطقة كلها'', وبئس يهوذا الكافر, ومسيلمة الكذاب, وكاهن تعاليم ميكافيلي الاعظم, وكانما يريد اوباما واجهزة استخباراتة ضرب اكثر من عصفور بحجر واحد يتمثل فى تاجيج الحروب السنية/الشيعية, واشغالهم عن مطامع اسرائيل فى الدول العربية, واضعاف الدول العربية بالحروب الطائفية والارهابية لمحاولة تقسيمها وتنفيذ اجندة امريكا الجهنمية, وجنى اموال ايران المكنزة فى وقت واحد, وكانما مطلوب من السعودية والدول العربية مسايرة سياسة اوباما الخارجية الانتهازية والارتضاء بشرور ايران فى المنطقة وتهديد دولها وشعوبها تحت دعاوى التسامح الدينى لتمكين اوباما من استنزاف اموال ايران المكنزة, وتصدير ايران القلاقل والاضطرابات وميليشيات الارهاب الى دول المنطقة, ومنها الامارات والبحرين وسوريا ولبنان والكويت وليبيا وتونس والعراق, واحتلال ميليشيات ايران جزر دولة الامارات العربية المتحدة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وتحويلها الى محافظة ايرانية, وشن ايران حروب ارهابية باستخدام ميليشيات حزب اللة والحرس الثورى الايرانى والحشد الشعبى الشيعى فى دولة العراق العربية لتحويلها الى محافظة ايرانية, وفى دولة سوريا العربية لتحويلها الى محافظة ايرانية, وفى دولة لبنان العربية لتحويلها الى محافظة ايرانية, وفى دولة اليمن العربية لتحويلها الى محافظة ايرانية, ومحاولة قيامها بدور البلطجى فى مياة مضيق هرمز, والخليج العربي, وخليج عمان, وبحر العرب, والمحيط الهندي, وباب المندب, والبحر الاحمر, للسيطرة عليها واغلاق المنافذ البحرية للدول العربية, كلا ايها الافعوان الامريكى المارق, ستتصدى الدول العربية لمخططاتك الجهنمية ومخططات ايران وجماعات الارهاب الشيطانية, مثلما تصدت لمخططاتك الشيطانية باستخدام جماعة الاخوان الارهابية, وفى ظل هذة الاجواء الامريكية الشيطانية, تناقلت وسائل الاعلام, نصوص المقال الذى كتبة الأمير السعودي "تركي الفيصل", الرئيس السابق للمخابرات السعودية, وسفيرً السعودية الاسبق لدى واشنطن ولندن, اليوم الاثنين 14 مارس, في صحيفة (أراب نيوز) السعودية, الصادرة بالإنجليزية, قائلا: ''لا يا سيد أوباما نحن لا نغرد خارج السرب, فبمعلوماتنا الاستخباراتية التي تشاركنا بها معكم منعنا الهجمات الإرهابية على أمريكا", "ونحن من دعم جماعات المعارضة السورية, التي تحارب تنظيم داعش الإرهابي'', ''ونقوم بتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين في المنطقة'', ''فضلًا عن تشكيل تحالف إسلامي لمكافحة الإرهاب", "ونحن من بادر إلى تقديم الدعم العسكري والسياسي والإنساني للشعب اليمني, ليسترد بلاده من ميليشيات الحوثيين التي حاولت, بدعم من القيادة الإيرانية, احتلال اليمن, ومن دون أن نطلب قوات أمريكية", واضاف الامير السعودى قائلا : ''نحن من يحارب العقائد المتطرفة التي تسعى لاختطاف ديننا, وعلى كل الجبهات'', ''نحن الممولون الوحيدون لمركز مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة, الذي يجمع القدرات المعلوماتية والسياسية والاقتصادية والبشرية من دول العالم'', ''نحن من يشتري السندات الحكومية الأمريكية ذات الفوائد المنخفضة التي تدعم بلادك'', وقال الامير تركي لأوباما: ''هل كل هذا نابع من استيائك من دعم المملكة للشعب المصري, الذي انتفض ضد حكومة الإخوان التي دعمتها أنت؟'', ''أم هو نابع من ضربة مليكنا الراحل عبدالله, على الطاولة في لقائكما الأخير, حيث قال لك: --لا خطوط حمراء منك، مرة أخرى, يا فخامة الرئيس", وسأل الامير تركي أوباما قائلا: ''عما إذا كان مال ايران كثيرًا بدرجة يساوي فيها بين 80 عامًا من الصداقة الدائمة بين المملكة وأمريكا, وبين قيادة إيرانية لا تزال تصف أمريكا بأنها العدو الأكبر, وتستمر في تسليح وتمويل ودعم ميليشيات طائفية في العالمين العربي والإسلامي؟'', واختتم الامير تركي مقاله لاوباما قائلًا : "نحن لسنا من وصفتهم بأنهم يمتطون ظهور الآخرين لنيل مقاصدهم, نحن نقود في المقدمة ونقبل أخطاءنا ونصحّحها''. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.