موجة غضب عارمة اجتاحت المرأة السعودية، خلال عقد ملتقى لمناقشة قضايا نسائية للمرأة السعودية، بعد موافقة السلطات السعودية على عقده لهن في مركز الملك خالد الخضاري بمدينة بريدة بالقصيم يوم السبت الماضي 11 مارس، كمبادرة رسمية من السلطات السعودية تحت عنوان ''الملتقى الأول لمجلس الفتيات''، ودعاوى تطوير مشاركة المرأة السعودية في الحياة العامة، وفوجئت المشاركات في الملتقى عند حضورهن سواء لإلقاء الكلمات أو عرض المطالب والشكايات، بتصدر كبار المسؤولين السعوديين من الرجالً المنصة الرئيسة للملتقى واستبعادهم تماما وجود أية امرأة، وبلغ عددهم على المنصة 13 مسؤولًا سعوديًا توسطهم أمير منطقة القصيم، فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، احتلوا جميعا مسرح منصة اجتماع الملتقى النسائي، وتكدس حوالى 700 رجل من اتباعهم فى جميع مقاعد الملتقى امام المنصة، وتم حبس الفتيات والسيدات السعوديات الحاضرات فى قاعة خلفية مسدلة الستائر مغلقة الأبواب خاصة بهنّ، والتواصل معهن عبر دائرة تلفزيونية مغلقة أمام المنصة ولا يراها سوى الموجودين على المنصة، وتناوب الرجال الموجودين على المنصة فى الخطابة وإبداء النصح للسيدات والفتيات الموجودات فى القاعة الخلفية المظلمة، وفى النهاية تم السماح لبعض السيدات والفتيات الموجودات من زوجات وبنات المسؤولين السعوديين الموجودين على المنصة بالحديث عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة من أوراق أعدت سلفا لهن، وشن المدونين السعوديين هجوما شرسا عبر مواقع التواصل الاجتماعى ضد هذة المسخرة السعودية الرسمية بتحويل الملتقى الأول لمجلس الفتيات السعوديات إلى ملتقى للرجال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.