فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, الموافق يوم الأربعاء 26 مارس 2014, أوضحت مصر موقفها بشأن سد النهضة الاثيوبى, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه موقف مصر, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ أكد موقف مصر الرسمي فى الحوار مع إثيوبيا, والدول المانحة لبناء سد النهضة الاثيوبى, ودول حوض النيل, ودول العالم الحر, ضد مخالفات بناء سد النهضة بمواصفات تؤدى إلى استيلاء إثيوبيا على جانب كبير من حصة مصر التاريخية فى مياه نهر النيل, رغم مماطلة اثيوبيا و إفشالها كل مفاوضات, واستفزازها الدائم لمصر بالتصريحات العدائية, والاستعراضات العسكرية, والبيانات الحربية, وتواصل دسائسها مع الأعداء ضد مصر, قوة موقف مصر وحقوقها وحصتها التاريخية فى مياه نهر النيل طبقا للاتفاقيات الدولية, وأن مصر لن تتنازل أبدا عن أمنها القومى المائى, وعن نهر الحياة لشعبها, مع كون استيلاء عدو خسيس على مياهها فى نهر النيل, أخطر من استيلاء عدو خبيث على أراضيها, وسعيها بالحوار استنفاد كل الطرق السلمية, وتناقلت وسائل الإعلام عن السفير ماجد عبدالفتاح، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإفريقية, قبل مغادرته القاهرة اليوم الأربعاء 26 مارس, متوجها إلى أبوجا للمشاركة فى فعاليات مؤتمر وزراء التنمية والمالية الأفارقة الذي يبدأ غدًا الخميس 27 مارس 2014, تأكيده, ''بأن مصر لم تطلب تدويل ملف سد النهضة وهذا قرار صائب نحترمه ونقدره, كما أن دور مصر فى إفريقيا لم ولن ينخفض لأنه رئيسى لخدمة قضايا القارة'', وأضاف, "أن مصر أبدت رغبتها فى الحفاظ على التعامل مع موضوع سد النهضة فى الإطار الإقليمى, وفى الاتحاد الإفريقى, وفى إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر ودول حوض النيل''، واكد ''بان مصر لاترغب ''فى هذه المرحلة'' فى تدويل قضية مياه نهر النيل وسد النهضة, وتسعى لحلها فى الإطار الملائم الذى يحقق مصالح كل الأطراف, وبما لا يتعارض مع المصالح المكتسبة والتاريخية للشعب المصرى فى مياه نهر النيل, وحصته التاريخية فى مياه نهر النيل طبقا للإتفاقيات الدولية", حصة مصر التاريخية فى مياة نهر النيل طبقا للإتفاقيات الدولية, مسائلة حياة او موت بالنسبة للشعب المصرى واجيالة القادمة, ولن تتنازل مصر عن حقوقها التاريخية من اجل سلامة شعبها, ولن تستبعد مصر اى خيار للحفاظ على حقوقها, برغم كل دسائس الاعداء. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.