الأربعاء، 15 مارس 2017

يوم قيام المستشارة الألمانية بتوجيه دعوة للرئيس المصري لزيارة ألمانيا

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الأحد 15 مارس 2015, وجهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل دعوة للرئيس المصري لزيارة ألمانيا, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقالا تناولت فيه خضوع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل, مع العديد من رؤساء دول الاتحاد الاوروبى, لصناديق خمور الرئيس الامريكى باراك اوباما, لمعاداة مصر وشعبها, وصاروا لا يفيقون من السكر ابدا, ومعظم البيانات العدائية ضد مصر اصدروها وهم سكارى, وطالبت من ميركل بأن تستفيق ولو مرة فى حياتها لتعلم حقيقة إرادة الشعب المصرى, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ رحب المصريين بدعوى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، للرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى زيارة بلادها, لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين, إلا أنه كان ترحيبا مشوبا بالحيطة والحذر, مع كون الانطباع السائد فى مصر, وباقى الدول العربية, عن ميركل, بأنها صارت, مع العديد من رؤساء دول الاتحاد الاوروبى, تخضع لخمور الرئيس الامريكى باراك اوباما, بدلا من الخضوع لإرادة الشعب المصرى مع باقى الشعوب العربية, وصارت التابع الذليل للرئيس اوباما, ودفعت بمصير بلادها ومصالحها وسمعتها, بين سيرته الماجنة الطائشة, وأطاحت باندفاعها فى تبعيتها, ببريطانيا التابع الطبيعى الاول لامريكا, واحتلت مكانها, وتفوقت على نفسها بتبعيتها خلال الازمة الاوكرانية, التى تحولت فيها كأنها أمريكا ذاتها, فى مواجهتها مع روسيا حول الأزمة, ولم يشفع لميركل تجسس المخابرات المركزية الامريكية على حكومتها وهاتفها الشخصى وتسجيل جميع محادثاتها العامة والشخصية ورفع تقرير فورى بمحتواها الى اوباما, الذى صار يعرف من تنصتة على ميركل, اكثر ماتعرفة ميركل عن نفسها, ومنها صلابتها خلال تناولها اليومى للخمور المعتقة برغم انها تتناولها بمعدل ثلاث كؤوس متتالية فى كل دورة, عن نظرائها من رؤساء دول الاتحاد الاوروبى الذين يحملهم الخدم والسعاة يوميا من على ارضيات الفنادق وبرلمان الاتحاد الاوروبى الى فراشهم, لفض هذة التبعية العجيبة مع اوباما, بل ادت الى تعاظم هذة التبعية, وكانت ميركل فى طليعة الدول الاوروبية التى دفعها اوباما الى فرض عقوبات اقتصادية وعسكرية ضد مصر, فور انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, كما كانت المحرض الرئيسى فى الاتحاد الاوروبى ضد فرض عقوبات ضد مصر ومحاولة التدخل فى شئونها الداخلية, وتزعمت بدفع من الرئيس الامريكى اوباما, على هامش اجتماع حقوق الانسان فى جنيف عام 2014, جمع توقيعات دول الاتحاد الاوروبى على بيان تطاولوا فية ضد مصر, على العموم, امام مريكل فرصة ذهبية لانتشال نفسها من خمور اوباما, وتاكيد احترامها ارادة الشعب المصرى, بدلا من استمرار خضوعها الى خمور اوباما حتى نفاذها. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.