فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الأحد 15 مارس 2015, كان ختام فعاليات مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه أحداث يوم الختام, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ خرج جون كيرى, وزير الخارجية الأمريكي, بعد اجتماعه مع سامح شكرى وزير الخارجية المصرى, فى ختام فعاليات المؤتمر الاقتصادى, الذى أقيم بمدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء خلال الفترة من 13 إلى 15 مارس 2015, وشارك فيه العديد من رؤساء وملوك وممثلي أكثر من 100 دولة وحقق نجاحات هائلة, ليجد أمامه طوفان من الصحفيين, بينهم عددا كبيرا من المصريين, انهالوا عليه بالأسئلة, وللوهلة الأولى ظهر كيرى وكأنما يريد شق طريقة بينهم بحد السيف حتى لا يجيب, خشية أن تتغلب عليه غيبوبة عواطفه تجاه إسرائيل ''للمرة الثانية'' أثناء حديثه, بعد أن تغلبت عليه ''للمرة الاولى'' اثناء حديثه أمام المشاركين فى المؤتمر الاقتصادى, وأعضاء الغرفة التجارية الأمريكية, فى افتتاح فعاليات المؤتمر, ودفعته بان يطالب بدعم مستقبل إسرائيل, بدلا من ان يطالب بدعم مستقبل مصر, بعد أن توهم بأنه فى إسرائيل وليس فى مصر, وفى كلمات مقتضبة, قال كيرى وهو يوجه كلمة للصحفيين المصريين وكأنه يتشاجر معهم: "أهنئكم، فالمؤتمر الاقتصادي كان مؤثرا بشكل كبير", وواصل سيره وهو لايعرف الى اين, بعد ان سحق النجاح الكبير للمؤتمر الاقتصادى, وزير الخارجية الأمريكى, الذى جاء الى المؤتمر خالى الوفاض, واكتفى فى خطابه يوم الافتتاح بمطالبة الحاضرين بدعم اسرائيل, ولم يسعى لاحقا لاصلاح جريرته ومطالبة الحاضرين بدعم مصر, وانصرف من ختام المؤتمر شاردا زائغ البصر دون ان يعلم احد بما فيهم اعضاء السفارة الامريكية بالقاهرة وكيرى نفسة لماذا جاء والى اين سيتجة, واسرعوا مهرولين خلفة خشية ان يتوة منهم فى زحام القاهرة, وسحق نجاح المؤتمر, مطاريد جماعة الاخوان الارهابية, والقائمين بتحريكهم فى اجهزة استخبارات بعض الدول الاجنبية وعلى راسهم الولايات المتحدة الامريكية, وتاكدوا تماما بانهم, مثل طائفة الحشاشين الارهابية, يسيرون فى طريق الاضمحلال والفناء, وسحق نجاح المؤتمر, الرئيس الامريكى باراك اوباما, الذى وجد بعد مرور 21 شهر, منذ فرضة عقوباتة الاقتصادية والعسكرية ضد مصر, عقب انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, بانة يستطيع الان وهو نقى السريرة, مستريح الضمير, ''ان يبل قرارات عقوباتة الاقتصادية والعسكرية ضد مصر ويشرب ميتها. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 15 مارس 2017
يوم نجاح مؤتمر مصر الاقتصادى بشرم الشيخ برغم كل دسائس وعقوبات اوباما
فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الأحد 15 مارس 2015, كان ختام فعاليات مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه أحداث يوم الختام, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ خرج جون كيرى, وزير الخارجية الأمريكي, بعد اجتماعه مع سامح شكرى وزير الخارجية المصرى, فى ختام فعاليات المؤتمر الاقتصادى, الذى أقيم بمدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء خلال الفترة من 13 إلى 15 مارس 2015, وشارك فيه العديد من رؤساء وملوك وممثلي أكثر من 100 دولة وحقق نجاحات هائلة, ليجد أمامه طوفان من الصحفيين, بينهم عددا كبيرا من المصريين, انهالوا عليه بالأسئلة, وللوهلة الأولى ظهر كيرى وكأنما يريد شق طريقة بينهم بحد السيف حتى لا يجيب, خشية أن تتغلب عليه غيبوبة عواطفه تجاه إسرائيل ''للمرة الثانية'' أثناء حديثه, بعد أن تغلبت عليه ''للمرة الاولى'' اثناء حديثه أمام المشاركين فى المؤتمر الاقتصادى, وأعضاء الغرفة التجارية الأمريكية, فى افتتاح فعاليات المؤتمر, ودفعته بان يطالب بدعم مستقبل إسرائيل, بدلا من ان يطالب بدعم مستقبل مصر, بعد أن توهم بأنه فى إسرائيل وليس فى مصر, وفى كلمات مقتضبة, قال كيرى وهو يوجه كلمة للصحفيين المصريين وكأنه يتشاجر معهم: "أهنئكم، فالمؤتمر الاقتصادي كان مؤثرا بشكل كبير", وواصل سيره وهو لايعرف الى اين, بعد ان سحق النجاح الكبير للمؤتمر الاقتصادى, وزير الخارجية الأمريكى, الذى جاء الى المؤتمر خالى الوفاض, واكتفى فى خطابه يوم الافتتاح بمطالبة الحاضرين بدعم اسرائيل, ولم يسعى لاحقا لاصلاح جريرته ومطالبة الحاضرين بدعم مصر, وانصرف من ختام المؤتمر شاردا زائغ البصر دون ان يعلم احد بما فيهم اعضاء السفارة الامريكية بالقاهرة وكيرى نفسة لماذا جاء والى اين سيتجة, واسرعوا مهرولين خلفة خشية ان يتوة منهم فى زحام القاهرة, وسحق نجاح المؤتمر, مطاريد جماعة الاخوان الارهابية, والقائمين بتحريكهم فى اجهزة استخبارات بعض الدول الاجنبية وعلى راسهم الولايات المتحدة الامريكية, وتاكدوا تماما بانهم, مثل طائفة الحشاشين الارهابية, يسيرون فى طريق الاضمحلال والفناء, وسحق نجاح المؤتمر, الرئيس الامريكى باراك اوباما, الذى وجد بعد مرور 21 شهر, منذ فرضة عقوباتة الاقتصادية والعسكرية ضد مصر, عقب انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, بانة يستطيع الان وهو نقى السريرة, مستريح الضمير, ''ان يبل قرارات عقوباتة الاقتصادية والعسكرية ضد مصر ويشرب ميتها. ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.