الخميس، 16 مارس 2017

ارادة شعب المغرب تعلو فوق ارادة عصابة اخوان المغرب

إذا كان القرار الملكي الذي  أصدره محمد السادس، ملك المغرب، فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء 15 مارس، وقضى فيه بإقالة الإخوانى عتيق الطراز، عبد الإله بن كيران، رئيس حزب العدالة والتنمية الإخواني المغربي، من مهمة تشكيل الحكومة الائتلافية المغربية الجديدة، جاء متأخرا كثيرا، بعد فشل النطع الإخواني فى مهمته على مدار حوالي ستة شهور، منذ إعلان نتيجة الانتخابات البرلمانية المغربية يوم 7 أكتوبر الماضى وحصول حزب العدالة والتنمية الإخواني على 129 مقعدا من أصل 395 مقعد فى البرلمان المغربي، إلا ان الجزء الثاني من القرار الملكي الذي قضى بتكليف ما اسماه ''شخص آخر'' من حزب العدالة والتنمية الإخواني المغربي، بتشكيل الحكومة الائتلافية المغربية الجديدة، جانبه الصواب، وكان يجب على العاهل المغربي، تكليف الحزب الثاني الحاصل على أكثر المقاعد بعد الحزب الأول، بتشكيل الحكومة الائتلافية، في ظل قدرة باقي الأحزاب المغربية، التي تمتلك 266 مقعدا، على تشكيل حكومة اغلبية ائتلافية او على الاقل حكومة أكثرية ائتلافية، بعد فشل حزب العدالة والتنمية الإخواني فى تشكيل أحدهما، كما تقضي بذلك روح الدستور المغربي الذي ينص على تكليف الحزب الحاصل على أغلبية المقاعد بتشكيل الحكومة، وأسس الديمقراطية المعمول بها فى كوكب الارض، خاصة وان فشل عبد الإله بن كيران، رئيس حزب العدالة والتنمية الإخواني المغربي، فى تشكيل حكومة ائتلافية علي مدار نصف عام، لم يكن نتيجة كون دمة تقيل، بل هو ضحية عصابة اخوان المغرب مع باقي الأحزاب المغربية، نتيجة اصرار عصابة اخوان المغرب علي الاستحواذ علي معظم واهم الحقائب الوزارية في الحكومة الائتلافية، وهو ما رفضتة باقي الأحزاب المغربية بدعم الشعب المغربي، مما ادي الي انهيار معبد عصابة اخوان المغرب علي رؤوسهم، وقيام عاهل المغرب بالعطف السامي الملكي عليهم وانعاشهم من غيبوبتهم ومنحهم جولة ابتزازية جديدة ضد الشعب المغربي وباقي الأحزاب المغربية، وامام عصابة اخوان المغرب الان امرين لا ثالث لهما، الاول، الهبوط من سماء عليائهم الارهابي والرضوخ مرغمين وانوفهم في الاوحال بما تعالوا علية في تقسيم السلطات مع باقي الأحزاب المغربية التي تشكل ضد عصابة اخوان المغرب داخل البرلمان اغلبية كاسحة، والثاني، التمسك بتعصبهم وعنجهيتهم والفشل مرة ثانية في تشكيل الحكومة الائتلافية المغربية وقيام عاهل المغرب هذة المرة بالدعوة لانتخابات جديدة يحسم فيها الشعب المغربي الاشتباك القائم باستئصال شرور عصابة اخوان المغرب بعد ان رفضت الخضوع لارادة الشعب المغربي، مثلما فعل الشعب المصري عندما قام باستئصال شرور عصابة اخوان مصر بعد ان رفضت الخضوع لارادة الشعب المصري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.