فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق الاثنين 16 مارس 2015, أعلنت ألمانيا رسميا تعدد دعواتها فى مناسبات مختلفة لرئيس مصر لزيارة ألمانيا, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى, ''[ إقرار المتحدث الرسمى باسم الحكومة الألمانية، شتيفان زايبرت، امام وسائل الاعلام, اليوم الاثنين 16 مارس قائلا, ''بأن دعوة المستشارة الألمانية ميركل للسيسي, عبر نائب المستشارة ووزير الاقتصاد الألماني، زيجمار جابرييل، خلال حضوره المؤتمر الاقتصادي, لزيارة ألمانيا, كانت الثانية, وبان الاولى كانت فى سبتمبر الماضى خلال محادثة هاتفية'', ليثير التساؤلات المحيرة, بدلا من ان يثير سعادة العرفان المقدرة, وتساءل الناس, هل تاخير تلبية الحكومة المصرية لدعوة الحكومة الألمانية الأولى نحو 6 شهور, نتيجة انحياز سياسة الحكومة الألمانية الخارجية, إلى سياسة الرئيس الامريكي باراك اوباما العدائية ضد مصر, اكثر من اوباما نفسه, بغض النظر عن كوارثها على أصحابها, وهل تغيرت سياسة الحكومة الألمانية الان ورفعت الحظر الاقتصادى والعسكرى الذى سارعت بفرضه على مصر مع عدد من دول الاتحاد الأوروبي بتحريض من اوباما, فور انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, وإذا كانت سياسة الحكومة الألمانية كما هى لم تتغير, فما هو الهدف إذن من تصعيد الحاحها لعقد الاجتماع, هل للواسطة لأوباما, وإيجاد المذيد من المنصات لدسائسة ضد مصر, بعد ان شن حرب سياسية واستخباراتية وفرض عقوبات عسكرية واقتصادية ضد مصر بهدف اسقاطها بمساعدة طابورة الاخوانى الارهابى الخامس وفشلت دسائسة على طول الخط فشلا ذريعا, واعتراض غالبية الرائ العام الامريكى على غول احقادة ضد مصر وتذايد منتقدى سياساتة فى مجلسى النواب والشيوخ وصار عاجزا من شدة حقدة حتى عن رفع عقوباتة التى فرضها ضد مصر خاصة مع كون رفعها دون ادنى استجابة لابتزازة يعنى اعترافا رسميا صريحا بفشلة, وتحجج المتحدث الرسمى باسم الحكومة الألمانية قائلا فى تصريحاتة, ''بأن المنطقة بأكملها تشهد وضعا صعبا, والحكومة الألمانية ترى بأنه من المهم ألا يتم تأجيل هذا الحوار مجددا'', وكانما اكتشفت ميركل الان اهمية دور مصر فى استقرار المنطقة التى ساعدت اوباما فى اشعالها ونشر الارهاب والخراب فيها, الى حد امتدادة وتهديدة معظم دول العالم, وبغض النظر عن مكمن مساعى الحكومة الالمانية, فالامر الذى يجب ان تعلمة ميركل جيدا, بان ارادة الشعب المصرى, والامن القومى المصرى والعربى, فوق كل اعتبار, وان علاقات التعاون بين الشعوب لنشر السلام والرخاء تكون مع الشعوب, وليست مع الجماعات الارهابية المناهضة للشعوب. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.