فى مثل هذا الفترة قبل عامين, قام الشاويش اليمنى المخلوع على عبدالله صالح, بتوسيع نطاق انقلابه مع الحوثيين ضد السلطة الشرعية فى اليمن على وهم وضع الدول العربية امام الامر الواقع قبل ساعات من انعقاد القمة العربية فى 23 مارس 2015, وهو الأمر الذي ادى لاحقا إلى الوضع الموجود علية اليمن الان, ونشرت حينها يوم 21 مارس 2015, على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه هذه الأحداث, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ أعمى الحقد الاسود الرئيس اليمنى الشيعى المخلوع ''الشاويش'' على عبدالله صالح, الذي هرول فور استيلائه على السلطة وهو على درجة ''شاويش'', بترقية نفسه من درجة ''شاويش'' الى رتبة ''مشير'' وقائدا أعلى للقوات المسلحة اليمنية, قبل خلعه من السلطة, ضد الشعب اليمنى ومصر ودول الخليج وباقي الدول العربية, لا لشئ سوى إصرار الشعب اليمنى على خلعه نتيجة ديكتاتوريته وفساده, واستيلائه على عشرات مليارات الدولارات من اموال الشعب اليمنى, وتحويله اليمن الى تكية خاصة لأسرته وأفراد عشيرته القبلية, وتأييد مصر ودول الخليج وباقي الدول العربية والامم المتحدة ارادة الشعب اليمنى, وبلغ به الحقد الاسود الى حد ارتماءة تحت اقدام اوباما وايران ليكون مع الحوثيين الشيعة فى اليمن العوبة لاجنداتهما بغرض الانتقام, وتكوينه ميليشيات من قطاع الطرق بأموال الشعب اليمنى التي نهبها, وتحالفه مع إيران بدعم استخباراتي أمريكي, على تكوين عصابة مشتركة بينهما تضم ميليشياتة وميليشيات الحوثيين الشيعة المدعومين من ايران, للاستيلاء على اليمن وتحويله الى دولة شيعية ونشر الخراب والحرب الاهلية فيه وتهديد دول الخليج والملاحة فى باب المندب والبحر الاحمر, للانتقام من الشعب اليمنى الذى اسقطة ومصر ودول الخليج وباقى الدول العربية التى ايدت ارادة الشعب اليمنى, وحصولة مع ايران على الضوء الاخضر من امريكا لتنفيذ مشروعها الجهنمى لتفتيت الدول العربية الواحدة بعد الاخرى باعمال الارهاب والخراب وتقسيمها واقامة مشروعها المسمى بالشرق الاوسط الكبير, واحتلال ميليشيات الشاويش صالح وايران والحوثيين صنعاء والعديد من المدن والموانى والمطارات اليمنية يوم امس الجمعة 20 مارس 2015, قبل موعد انعقاد القمة العربية بساعات المحدد لانعقادها خلال الفترة من 23 الى 29 مارس 2015, لمحاولة وضع الدول العربية والشعب اليمنى والمجتمع الدولى والرئيس اليمنى الشرعى عبدربة منصور هادى امام الامر الواقع, وتم تنفيذ المخطط بتدبير انفجارات بايدي ميليشيات صالح والحوثيين الشيعة ومعاونة الاستخبارات الامريكية فى عدد من مساجد الحوثيين, وتهريب المئات من الارهابيين من السجون اليمنية, لايجادها ذريعة للاستيلاء بالقوة المسلحة على باقى مدن ومطارات وموانى اليمن ونشر الخراب فى كل مكان وتمهيد الارض المحروقة لاجندات امريكا وايران. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.