فضيحة فساد اللحوم البرازيلية تكشف فضيحة فساد لجان وزارة الزراعة التي زعمت سلامتها

مع تواصل قيام دول العالم بوقف استيراد اللحوم البرازيلية، وآخرها دول الاتحاد الأوروبي، التي نقل تلفزيون الصين اليوم الثلاثاء قرارها الصادر أمس الاثنين، بوقف استيراد اللحوم البرازيلية، بعد تأكيد تحقيقات الشرطة والنيابة ومراقبة الجودة البرازيلية تسبب الفساد والرشاوى البرازيلية في السماح بتجهيز وتصدير اللحوم البرازيلية الفاسدة والملوثة والمريضة والرديئة الى دول العالم علي مدار سنوات عديدة، خرج على المصريين اليوم الثلاثاء، المدعو إبراهيم محروس رئيس الهيئه العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، ليعلن منشكحا عدم وقف استيراد اللحوم من البرازيل، وإنه لا يوجد أي قرار مصري بوقف استيراد اللحوم البرازيلية، لحين ورود ما أسماه، رد رسمي من السفارة البرازيلية بالقاهرة على استفسار وزارة الزراعة، حول مدى سلامة اللحوم والدواجن البرازيلية، ومدى مطابقتها للمواصفات القياسية المصرية، إنها كارثة كبرى تعتمد فيها السلطة التنفيذية في مصر علي السلطة التنفيذية في البرازيل للدفاع عن بعضهم البعض، لتنصل أحدهم من تهمة استيراد لحوم فاسدة، وإبعاد لجان وزارة الزراعة عن التحقيق والمحاسبة التى توجهت مئات المرات الى البرازيل بدعوى فحص اللحوم وعادت تقول بأن اللحوم البرازيلية دمها خفيف وشربات، وتنصل الأخرى من تصدير لحوم فاسدة، ومطلوب تدخل النائب العام للتحقيق فى فضيحة الفساد المصرية والتحفظ على اللحوم البرازيلية الموجودة وفحصها بمعرفة لجنة محايدة بدون لجان وزارة الزراعة المشبوهة.