الخميس، 6 أبريل 2017

اعلان حماس شروعها في إعدام فلسطينيين بالجملة جاء لمحاولة التغطية على قتلها كادرها مازن فقهاء

جاء إعلان المدعو المستشار إسماعيل جبر، قيادي حركة حماس الإرهابية، حامل صولجان ما يسمى النائب العام بغزة، مساء أمس الأربعاء 5 أبريل، أنه ستنفذ خلال الايام القادمة أحكام إعدام بالجملة بحق عدد من ما أسماهم عملاء الاحتلال الإسرائيلي، بدعوى إدانتهم بالوقوف خلف مقتل ''مازن فقهاء''، قيادي حركة حماس الإرهابية، قرب منزله في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة، يوم الجمعة 24 مارس الشهر الماضي، دون محاكمات تتسم بالعدل والنزاهة والعلن والشفافية، متوقعا، بعد أن فوجئت حركة حماس الإرهابية، رغم كل حركات النص كم التي قامت بها لمحاولة تضليل الشعب الفلسطيني عقب قيامها بقتل ''مازن''، ومنها إعلانها حالة الطوارئ بين ميليشياتها وكأنها ستغزو إسرائيل، استمرار تزايد الأصوات الفلسطينية التي تتهم حركة حماس الإرهابية، بوقوفها وراء حادث قيام مسلحون مجهولون بإطلاق الرصاص وقتل المسجون الفلسطيني ''مازن فقهاء''، المطلق سراحه ضمن صفقة تبادل مع إسرائيل مقابل الجندي شاليط عام 2011، نتيجة شك حماس بفتح القيادي الحمساوي القتيل قنوات اتصال مع دول فى المنطقة، وترددها في تعذيبه و قتله علنا في الشارع دون محاكمة مثلما فعلت مع أيمن طه المتحدث الرسمى باسمها، خشية تزايد احتقان أهالي قطاع غزة ضد اجرامها وانفجاره في النهاية عليها، ووجدت قتله غيلة وغدر وخسة ليلا بمعرفة سفاكيها، وإصدارها بيانات الشجب والاستنكار والاتهام ضد إسرائيل، مثلما فعل حزب الله الإرهابي مع مصطفى بدر الدين، أخطر شخصية في ميليشيا حزب الله اللبناني، قائد ميليشيا حزب الله فى سوريا، قاتل رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق، الملاحق دولياً بتهمة قتل رفيق الحريري، والذي تم قتله فى سوريا بتعليمات من حسن نصرالله لابعاد حسن نصرالله عن المحكمة الجنائية الدولية، ومنع صدور قرارات أممية دولية باعتبار حزب الله منظمة إرهابية، ولا استرضاء ايران التي تريد أن تكون الكلمة الأولى بين ميليشيا حزب الله وميليشيات إيران في سوريا لها، وإصدارة بيانات الشجب والاستنكار والاتهام ضد إسرائيل، لذا لم تجد حماس سوى القبض على بعض خصومها وتلفيق قضية مقتل ''مازن'' اليهم، بعد فشل خديعتها الاولى، فى اطار مساعيها للتنصل من قتلها مازن''، وشروعها فى شنقهم بسرعة فائقة دون محاكمة عادلة، بعد اقل من اسبوعين على قتلها ''مازن''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.