الجمعة، 19 مايو 2017

يوم القاء مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الأسبق حصة مدرسية امام جماعة الإخوان الارهابية

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الأحد 19 مايو 2013, القى مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الأسبق, وصاحب تجربة النهضة الماليزية, والذي رفع مرسى وعشيرتة الاخوانية عنوان تجربته كشعار لهم خلال الانتخابات النيابية والرئاسية, وعجزوا بعد تسلقهم السلطة عن تحقيق نتائج الشعار, حصة مدرسية بالقاهرة, أمام جمع من عصابة الإخوان الإرهابية, أكد لهم فيها فشلهم بسبب استبدادهم وضيق أفقهم فى تطبيق تجربة النهضة الماليزية, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه حصة مهاتير محمد لعصابة الإخوان الإرهابية, وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ كان مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا الأسبق, وصاحب تجربة النهضة الماليزية, والذي رفع مرسى وعشيرتة الاخوانية عنوان تجربته كشعار لهم خلال الانتخابات النيابية والرئاسية, وعجزوا منذ تسلقهم سدة الحكم عن فهم تجربة النهضة الماليزية لتحقيق نتائجها الإيجابية واكتفوا بجعل عنوانها إحدى شعاراتهم الرسمية للتغرير بالبسطاء من أبناء مصر الطيبة, وتسبب فشلهم فى خراب البلاد وانتشار القلاقل والاضطرابات, صريحا وواضحا فى محاضرته بعنوان : "تجارب النهضة الماليزية - نموذجا", والتى عقدت اليوم الأحد 19 مايو 2013 بالقاهرة, بدعوى من عصابة الإخوان, وبحضور خيرت الشاطر, نائب مرشد الإخوان, والعديد من قيادات وأعضاء جماعة الاخوان واتباعهم, وأثبت مهاتير محمد فى محاضرتة, فشل جماعة الاخوان فى تطبيق اسس النهضة الماليزية وتطبيقهم اسس عشوائية رفضت ماليزية تطبيقها, واكد مهاتير محمد بان تجربة --الصكوك الاسلامية-- التى تصر جماعة الاخوان على فرضها قسرا على الشعب المصرى وتبشرة باوهام لن تتحقق : ''فشلت فشل ذريعا فى ماليزيا'', كما اكد مهاتير محمد : ''رفضه مساعى الاخوان للحصول على قرض من صندوق النقد الدولى'', مشيرا: ''بأن صندوق النقد ضللهم عندما بدأوا النهضة فى ماليزيا' وأعطى لهم نصائح مضللة وهم تفادوها ومنعوا سقوطهم فى براثنها'',  وتناول مهاتير محمد : ''تعدد الأجناس والديانات فى ماليزيا التى تضم 60% مسلمون, و30 % بوذيون, و10% هنود", مؤكدا : ''بأن الشعب الماليزى اتفق على ألا يهتم بهذه الخلافات العقائدية ونحاها جانبا, ووضع فى وجهته التطور والديمقراطية والنهضة الماليزية وليس غير ذلك حتى تحققت النهضة الماليزية والديمقراطية'', ولن تتعلم جماعة الاخوان او تستوعب وفق فكرها الاستبدادى الضيق المتعصب, حصة مهاتير محمد المدرسية, برغم ظهورهم فى قاعة المحاضرة, يستمعون الية بانصات شديد, لانشغال فكرهم خلال المحاضرة, بمخططات استكمال مسيرتهم الاستبدادية بعد سلق دستور اخوانى استبدادى وفرضة قسرا على الشعب بدعم فرمانات رئاسية غير شرعية, واصدارهم بسرعة مخيفة من مجلس شورى مطعون فى شرعيتة ومعين حوالى نصفة بفرمان من رئيس الجمهورية الاحوانى اختارهم من عشيرتة الاخوانية, سيل من التشريعات الاستبدادية الجائرة, ومحاربة مؤسسات الدولة وتفريغها مع الجهات والاجهزة المعنية من اهل الخبرة واحلال اهل الثقة مكانهم, ومهاجمة مؤسسات الجيش والشرطة والازهر والقضاء والاعلام لتقويض استقلالها, ومطاردة المعارضين والاعلاميين واحتجازهم ومحاكمتهم, وانتشار القلاقل والاضطرابات والفتن وعدم الاستقرار والانفلات الامنى وحوادث الخطف وسرقة البنوك ومديرو الامن, وتردى الاوضاع الاقتصادية لحافة الخراب والافلاس, وانعدام العدالة الاجتماعية وتذايد الفوارق الاجتماعية بين الفقر المدقع للسواد الاعظم من الشعب والثراء الفاحش لحفنة من اثرياء عصر النهضة الاخوانى. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.