فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الاثنين 25 مايو 2015, نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه جانبا من تخاريف وشعوذة حزب النور السلفى على لسان أحد المشعوذين فيه, وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ تقمص نادر بكار, مساعد رئيس حزب النور السلفي الديني لشؤون الإعلام، خلال مداخلة هاتفية مساء أمس الأحد 24 مايو 2015, مع برنامج "90 دقيقة" على فضائية المحور, دور المحاضر السياسى المخضرم, والمرشد السياسى للأحزاب المدنية, بدلا من شخصية المشعوذ عنوان حزبه المارق المتاجر فى الدين, وادعى بكار بان هناك إشكالية أمام الأحزاب المدنية فى فهم الدور السياسي منذ عام 1952, وأن مساحة النضج السياسي بينها قليلة جدًا, وكأنما انتظرت الأحزاب المدنية حوالى 63 سنة دون حراك, حتى يتم انشاء حزب النور السلفي الديني من العدم نهاية عام 2011, لتتبين منه الدور السياسى المطلوب منها, وان يهبط عليها بكار حتى يقوم بانضاجها سياسيا بمحاضرته التهريجية, برغم أن العديد من الأحزاب المدنية التى قام بكار بانتقادها وتوجيه محاضرته الاضحوكة إليها مارست نشاطها السياسى والوطنى قبل ان يولد جد بكار مع معظم قيادات وأعضاء حزبه, وزعم بكار بان تقييم الأحزاب السياسية سوف يكون من خلال عدد الكراسي البرلمانية التي سيحصل عليها كل حزب في الانتخابات البرلمانية المقبلة, وكأنّما يعتقد بكار بان حصول حزبه السلفي الديني على المركز الثانى بعد جماعة الاخوان الارهابية فى انتخابات مجلس الشعب المنحل, وانتخابات مجلس الشورى المنحل, يعد تقييما سياسيا بنضوج وشعبية حزبة السلفى الدينى مع جماعة الاخوان الارهابية, ويتوهم بتكرار الامر فى الانتخابات النيابية القادمة, فى حين يعد الامر كارثة سياسية لاتزال تعانى مصر من اثار خرابها, واكتشف الشعب المصرى انخداعة بمزاعم تجار الدين وعبوات الزيت والسكر التى يوزعونها عشية كل انتخابات, وقام فى ثورة 30 يونيو 2013 باسقاط دولتهم الخومينية فى الرغام دون عودة, وتمادى بكار فى حصتة الدراسية التهريجية مطالبا من الأحزاب المدنية بترجمة المشاكل التي يعانى منها الشارع المصري وإيجاد حلول لها حتى يشعر المواطن بوجودها, وكأنّما يعيش بكار مع حزبة الدينى فى كوكب زحل وليس كوكب الارض, ولم يرى نتائج جهود الأحزاب المدنية المعارضة خلال حكم مبارك, والمجلس العسكرى, والاخوان وشركائهم السلفيين, فى ثورتى 25 يناير و 30 يونيو, واعترف بكار بأن الدولة لم تدعو حزب النور السلفى الدينى للمشاركة في احتفالات ثورة 30 يونيو, وطالب من الأحزاب المدنية التى تم توجية الدعوة اليها للمشاركة في الاحتفالات بمقاطعتها بدعوى ان دورها ينحصر في سماع شكاوى المواطنين والعمل على حلها وليس حضور هذة الاحتفالات, وكأنّما المطلوب من الأحزاب المدنية رفض دعاوى الدولة للمشاركة فى احتفالات مصر بمناسباتها الوطنية المختلفة, لا لشئ سوى لحرمان حزب النور السلفى الدينى من حضورها, بدلا من ان تتعاظم احتفالاتها ابتهاجا بحماية الاحتفالات الوطنية من تجار الدين, واعتبارها احتفالات تمهيدية الى حين استئصال الاحزاب الدينية من بدن مصر وفق المادة 74 من الدستور التى تحظر قيام احزاب على اساس دينى, والذى يجب ان يعلمة مولانا الشيخ بكار الان قبل فوات الاوان, مع باقى شيوخ حزبة الدينى, بان الشعب المصرى فى الانتخابات النيابية القادمة, لن يلدغ من جحر جماعة الاخوان الارهابية, وجماعة الاخوان السلفيين, مرتين, بعد ان لدغ منهما فى انتخابات مجلس الشعب المنحل, وانتخابات مجلس الشورى المنحل, ولايزال يعانى من اثار خراب انتخابهما حتى الان, بعد ان خدع بزيف عبارتهما وتمسحهما بالدين وعبوات الزيت والسكر التى يوزعونها عشية كل انتخابات للاستيلاء بالباطل على اصوات الناخبين. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.