فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات، الموافق يوم الاربعاء 28 مايو 2014، خلال اليوم الثاني من تصويت الناخبين فى الانتخابات الرئاسية 2014، تغنى يونس مخيون رئيس حزب النور السلفي، خلال حوار تلفزيوني، في سجايا المرشح الرئاسي وقتها عبدالفتاح السيسي، وزعم قيام السلفيين بالطبل والزمر له على أبواب لجان الانتخابات، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه مزاعم رئيس حزب النور، ومحاولة السلفيين التسلل من قبورهم التى تم مواراتهم فيها مع الإخوان خلال ثورة 30 يونيو 2013، للعب دور جديد، مع نظام حكم جديد، وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ امتشق السلفيين حسام النضال، واطلقوا النفير العام، ورفعوا رايات الجهاد، على وهم تسللهم من قبورهم التى تم مواراتهم فيها مع الإخوان خلال ثورة 30 يونيو 2013، للعب دور جديد، مع نظام حكم جديد، اعتبارا من يوم الانتخابات الرئاسية 2014، وهرول ''مولانا'' الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، ونفى خلال حوار أجراه مع قناة الحياة، مساء أمس الثلاثاء 27 مايو 2014 : ''قيام حزب النور بالاتفاق مع الإدارة الأمريكية للرئيس اوباما، للسير وفق توجهاتها والإحلال مكان الاخوان''، وزعم : ''بأن حزب النور حشد للمرشح الرئاسى المشير عبد الفتاح السيسي أكثر مما حددته حملته الانتخابية''، وأشار : ''الى اطمئنان الكثيرين للنتيجة بفوز المشير السيسي في الانتخابات بسبب ترويج الإعلام لهذه النقطة، بالإضافة الى غياب روح التحدي لانحصار المنافسة علية، ووجود وجوهًا قديمة وأعضاء سابقين بالحزب الوطني المنحل ضمن حملة السيسى''، وقال : ''بأن العملية الانتخابية تسير بشفافية ونزاهة واقبال من المواطنين، وليس بها أى تزوير''، مناشدًا : ''الجميع بالنزول اليوم الاربعاء 28 مايو 2014، لاستكمال المشاركة فى الانتخابات واختيار رئيس الجمهورية''، وتوهم مخيون بتصريحاتة بعث الحركة السلفية الضالة من مرقدها الابدى مرة اخرى لجنى المغانم والاسلاب السياسية سواء عقب الانتخابات الرئاسية او خلال انتخابات مجلس النواب القادمة، ولعب دور انتهازى جديد على كل الاصعدة، بدلا من اقرار حزب النور السلفى، والدعوة السلفية، على كرسى الاعتراف الشعبى، بعد تعفير رؤوسهم بالتراب، بهزيمتهم المنكرة مع الاخون فى ثورة 30 يونيو 2013، وانهم لن تقوم لهم قائمة بعد الان مع الاخوان الا فى جهنم وبئس المصير، وهرع حزب النور فى اليوم التالى صباح اليوم الاربعاء 28 مايو 2014، باصدار بيان زعم فية : ''انتشار كوادرة امام اللجان الانتخابية لمساعدة الناخبين فى التعرف على لجانهم''، ''وفى الشوارع لحث المواطنين على التوجة لصناديق الانتخابات ''، وسط ما اسماة : ''غياب شامل عن الحضور لجميع الأحزاب، والقوى السياسية، وحملات المرشحين في الانتخابات الرئاسية''، وارفق حزب النور مع بيانة، صورة شخص ملتحى يجلس على رصيف شارع بالقرب من احد اللجان وامام كمبيوتر وحولة مجموعة من المواطنين، وبضع صور لاشخاص ملتحون يقفون مع بعض المارة فى احد الشوارع، وهو ما يبين سعى حزب النور لجعل معركة الشعب ضدة، الى معركة بينة مع الاحزاب والقوى السياسية، والدخول فيها ببياناتة فى متاهات التضليل، تحسبا من نتائجها السلبية علية فى انتخابات مجلس النواب القادمة، وهى حيلة مناورة سياسية لاتجيز على الشعب المصرى، بدلا من ان يسعى حزب انور دون لف او دوران للاعتراف بخطيئتة فى حق الشعب خلال نظام حكم الاخوان، وثورة 30 يونيو، واستحقاقات خارطة الطريق، وينتظر مصير دمارة المحتوم الذى لن تنفعة فية بيناتة التهريجية. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 28 مايو 2017
يوم بدء لعب السلفيين دور انتهازي جديد مع بداية نظام حكم السيسي
فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات، الموافق يوم الاربعاء 28 مايو 2014، خلال اليوم الثاني من تصويت الناخبين فى الانتخابات الرئاسية 2014، تغنى يونس مخيون رئيس حزب النور السلفي، خلال حوار تلفزيوني، في سجايا المرشح الرئاسي وقتها عبدالفتاح السيسي، وزعم قيام السلفيين بالطبل والزمر له على أبواب لجان الانتخابات، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه مزاعم رئيس حزب النور، ومحاولة السلفيين التسلل من قبورهم التى تم مواراتهم فيها مع الإخوان خلال ثورة 30 يونيو 2013، للعب دور جديد، مع نظام حكم جديد، وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ امتشق السلفيين حسام النضال، واطلقوا النفير العام، ورفعوا رايات الجهاد، على وهم تسللهم من قبورهم التى تم مواراتهم فيها مع الإخوان خلال ثورة 30 يونيو 2013، للعب دور جديد، مع نظام حكم جديد، اعتبارا من يوم الانتخابات الرئاسية 2014، وهرول ''مولانا'' الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، ونفى خلال حوار أجراه مع قناة الحياة، مساء أمس الثلاثاء 27 مايو 2014 : ''قيام حزب النور بالاتفاق مع الإدارة الأمريكية للرئيس اوباما، للسير وفق توجهاتها والإحلال مكان الاخوان''، وزعم : ''بأن حزب النور حشد للمرشح الرئاسى المشير عبد الفتاح السيسي أكثر مما حددته حملته الانتخابية''، وأشار : ''الى اطمئنان الكثيرين للنتيجة بفوز المشير السيسي في الانتخابات بسبب ترويج الإعلام لهذه النقطة، بالإضافة الى غياب روح التحدي لانحصار المنافسة علية، ووجود وجوهًا قديمة وأعضاء سابقين بالحزب الوطني المنحل ضمن حملة السيسى''، وقال : ''بأن العملية الانتخابية تسير بشفافية ونزاهة واقبال من المواطنين، وليس بها أى تزوير''، مناشدًا : ''الجميع بالنزول اليوم الاربعاء 28 مايو 2014، لاستكمال المشاركة فى الانتخابات واختيار رئيس الجمهورية''، وتوهم مخيون بتصريحاتة بعث الحركة السلفية الضالة من مرقدها الابدى مرة اخرى لجنى المغانم والاسلاب السياسية سواء عقب الانتخابات الرئاسية او خلال انتخابات مجلس النواب القادمة، ولعب دور انتهازى جديد على كل الاصعدة، بدلا من اقرار حزب النور السلفى، والدعوة السلفية، على كرسى الاعتراف الشعبى، بعد تعفير رؤوسهم بالتراب، بهزيمتهم المنكرة مع الاخون فى ثورة 30 يونيو 2013، وانهم لن تقوم لهم قائمة بعد الان مع الاخوان الا فى جهنم وبئس المصير، وهرع حزب النور فى اليوم التالى صباح اليوم الاربعاء 28 مايو 2014، باصدار بيان زعم فية : ''انتشار كوادرة امام اللجان الانتخابية لمساعدة الناخبين فى التعرف على لجانهم''، ''وفى الشوارع لحث المواطنين على التوجة لصناديق الانتخابات ''، وسط ما اسماة : ''غياب شامل عن الحضور لجميع الأحزاب، والقوى السياسية، وحملات المرشحين في الانتخابات الرئاسية''، وارفق حزب النور مع بيانة، صورة شخص ملتحى يجلس على رصيف شارع بالقرب من احد اللجان وامام كمبيوتر وحولة مجموعة من المواطنين، وبضع صور لاشخاص ملتحون يقفون مع بعض المارة فى احد الشوارع، وهو ما يبين سعى حزب النور لجعل معركة الشعب ضدة، الى معركة بينة مع الاحزاب والقوى السياسية، والدخول فيها ببياناتة فى متاهات التضليل، تحسبا من نتائجها السلبية علية فى انتخابات مجلس النواب القادمة، وهى حيلة مناورة سياسية لاتجيز على الشعب المصرى، بدلا من ان يسعى حزب انور دون لف او دوران للاعتراف بخطيئتة فى حق الشعب خلال نظام حكم الاخوان، وثورة 30 يونيو، واستحقاقات خارطة الطريق، وينتظر مصير دمارة المحتوم الذى لن تنفعة فية بيناتة التهريجية. ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.