فى مثل هذا اليوم قبل عامين. الموافق يوم الجمعة 8 مايو 2015. نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه ظاهرة تجاوزات الشرطة القمعية ضد المواطنين. والتى تسببت حينها في اندلاع مظاهرات عارمة ضدها في رشيد. ولا تريد أن تتوقف رغم قيام ثورتين ضدها. وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ بعد مظاهرات المواطنين الغاضبة التى حاصرت مركز شرطة رشيد. عقب مقتل متهم بإحراز سلاح بدون ترخيص يدعى السيد السيد الكسبري "32 سنة". أثناء تعذيبه داخل مركز شرطة رشيد. وإطلاق الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين. وأصدر المستشار حازم الكحيلى رئيس نيابة شمال دمنهور الكلية. بإشراف المستشار عبد العزيز عليوة. المحامي العام لنيابات شمال دمنهور. اليوم الجمعة 8 مايو 2015. قرارا قضى فيه بحبس معاون مباحث مركز شرطة رشيد ومخبرين سريين أربعة أيام على ذمة التحقيقات بتهمة تعذيب مسجون حتى الموت. وبعد قيام ضابط شرطة بقتل الناشطة شيماء الصباغ بالرصاص الحى خلال مشاركتها فى مظاهرة سلمية فى شهر يناير 2015. وبعد قيام ضابطى شرطة بجهاز الأمن الوطنى بتعذيب المحامى كريم حمدى حتى الموت داخل قسم شرطة المطرية فى شهر فبراير 2015. وبعد قيام وزارة الداخلية يوم الاحد 18 ابريل 2015. بتقديم بلاغات ترهيب ضد بعض حملة الأقلام بدعوى تعرضهم بالنقد ضد وزارة الداخلية. كان افضل لوزارة الداخلية من بيانها الذى أصدرته يوم الاحد 4 ابريل 2015. وتغنت فيه بتصديها لتجاوزات الضباط وأفراد شرطة ضد المواطنين. ان تمنع اصلا وقوع تجاوزات من اى ضباط وأفراد شرطة ضد المواطنين. وان تخضع مع ضباطها وافرادها لجلسات تأهيل حقيقى فى حقوق الانسان. بعد فشل ندواتها الدعائية الفكاهية فى حقوق الانسان. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.