في مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الأحد 8 مايو 2016، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى: ''[ رحم اللة ضابط وأمناء الشرطة السبعة الذين استشهدوا فجر اليوم الأحد 8 مايو 2016، فى عملية إرهابية، وحقيقة، بالعقل و الموضوعية والمنطق من أجل الصالح العام، تعد السلبيات والثغرات الأمنية الخطيرة التي كشفها الحادث وتسببت فى استشهاد الضحايا بالجملة وبدون ان يطلقوا رصاصة واحدة، خطيئة كبرى فى جبين وزير الداخلية، الذى انشغل بتعقب الصحفيين والمدونين وأصحاب الرأي والاقلام وتكديسهم فى السجون والمعتقلات بتهم هلامية مرسلة، وأهمل أهم واجبات عمله فى استئصال الخونة والمجرمين والارهابيين، الذين يعبثون فى الارض فسادا واجراما وارهابا، وعجز حتى ان يحمى رجاله، الى حد قيام الارهابيين بحصد أرواح الضحايا الشهداء بالجملة واقل مجهود وفي زمن وجيز، خلال تفقدهم الحالة الأمنية بمنطقة حلوان، وهم يستقلون ليست سيارة شرطة مصفحة، وليست حتى سيارة بوكس شرطة عادية يجلس الموجودين فيها متأهبين باسلحتهم، بل سيارة ميكروباص مخصصة للرحلات، يعجز الموجودين فيها على المناورة لرد عدوان أى طارئ، وهم يرتدون الملابس المدنية، وبدون ارتدائهم جواكت مصفحة، وكأنما ارسلتهم وزارة الداخلية للقيام برحلة ترفيهية، ولست لتفقد الحالة الأمنية فى منطقة تذخر بالارهابيين، وتم ضبط العديد من الخلايا الارهابية الخطيرة للغاية فيها، ومنها خلية كتائب حلوان، واستشهد الضحايا بدون ان يتمكنوا من الدفاع عن انفسهم، او اطلاق رصاصة واحدة ضد الجناة، رحم اللة الشهداء. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.