الخميس، 11 مايو 2017

يوم قيام برلمان الاتحاد الأوروبي بضرب الإخوان وأذنابهم من تجار الدين بالنعال


فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم السبت 11 مايو 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه انقلاب السحر على الساحر، و رفض برلمان الاتحاد الاوروبى, برغم كل خضوعه لمخططات الرئيس الأمريكي حينها باراك اوباما فى دعم الإخوان لتحقيق بهم أجندته الجهنمية الاستعمارية فى مصر والدول العربية، استبداد نظام حكم الإخوان بعد تسلقهم السلطة، ولم يكن ينقص سوى قيامهم فى قاعة برلمان الاتحاد الأوروبي بضرب الإخوان بالجزمة، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو استعرضت فية ما جرى فى برلمان الاتحاد الاوروبى من مهانة ضد عصابة الإخوان والسلفيين وباقى الجهاديين فى مواخير الليل، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ رغم تعاطف أعضاء البرلمان الأوروبي مع مخطط الرئيس الامريكى باراك اوباما الداعم لجماعة الإخوان وشلة اتباعها على الباطل لتحقيق مآربه الشيطانية، إلا أنهم لم يستطيعوا أن يهضموا مروقهم عندما تجسدوا بأعمالهم ومناهجهم الاستبدادية أمامهم ووجهوا إليهم لطمة حفلت باستهجانهم، واتهم أعضاء البرلمان خلال جلسات استماع قام بتنظيمها على مدار اليومين الماضيين ودعا إليها ممثلين عن جماعة الاخوان واذنابها من أحزاب وتنظيمات ما يسمى بالإسلام السياسى فى مصر، نظام حكم جماعة الإخوان القائم، بالاستبداد بالسلطة ونشر الديكتاتورية، وارتكاب انتهاكات واسعة فى حقوق الإنسان، والتضييق على حرية الصحافة والاعلام، ومطاردة المعارضين والصحفيين والاعلاميين والمدونيين، والانتقاص من حقوق المراة وتهميشها، واضطهاد الاقليات ومنهم الاقباط والنوبيين والتمييز ضدهم، وانتهاك استقلال القضاء، وتفريغ مؤسسات واجهزة الدولة من اهل الخبرة والعلم واحلال اهل الثقة من جماعة الاخوان واتباعها مكانهم، وفرض فرمانات تشريعات استبدادية عديدة ضد الشعب وبينها مايقوم بتجريم حرية التظاهر السلمى والاعتصام والاضراب، وتقييد الجمعيات الاهلية، والتدهور باقتصاد مصر للحضيض، ورفض اعضاء البرلمان الاوروبى تصديق كلمة واحدة من مزاعم هيئة الدفاع عن استبداد نظام حكم جماعة الاخوان، والمكونة من ممثلين عن جماعة الاخوان وحزب النور السلفى وباقى اذنابهم، والذين زعموا خلال كلماتهم بعدم اضطهاد المعارضين والاعلاميين والمدونيين والاقليات، وعدم الاستبداد بالسلطة، واشاروا بان فترة هيمنتهم على السلطات الرئاسية والتشريعية والتنفيذية فى مصر تقل عن عام، وهى فترة غير كافية من وجهة نظرهم لظهور بشائر مايسمى ''مشروع النهضة'' الوهمى اصلا، واتهموا المعارضين باعاقة ما اسموة ''التطور الديمقراطى'' ونشر ''احاديث مضللة''، وقاموا بسب وشتم المصريين المعارضين استبدادهم، وانتقدوا البرلمان الاوروبى بدعوى ''تصديقة احاديث المعارضين المضللة''، وعقدة جلسات استماع بشانها، ورفض أعضاء البرلمان الأوروبي، مزاعم هيئة الدفاع عن استبداد نظام حكم جماعة الاخوان، واكد ''سالركا'' عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الاوروبى، فى تصريحات اعلامية ادلى بها عقب نهاية جلسات الاستماع وبثتها فضائية ''الحياة'' اليوم السبت 11 مايو 2013، ومرفق مع المقال رابط تصريحاتة. قائلا: ''بأن الغالبية العظمى من أعضاء البرلمان الأوروبي رفضوا تصديق كلمة واحدة من كلمات اعضاء وفد جماعة الإخوان وحلفاؤها من أحزاب وتنظيمات الاسلام السياسي فى مصر، لان ما تحدثوا بشأنه شئ وما يحدث على أرض الواقع فى مصر شئ اخر''، واشار الى: ''وجود فجوة كبيرة بين ما تحدثوا عنه وما يحدث فعليا للديمقراطية فى مصر من انتكاسات كبيرة''، واكد قائلا: '' قلقنا فى الاتحاد الأوروبى يتزايد على تراجع الديمقراطية فى مصر كل يوم''، واضاف قائلا: ''اننا فى البرلمان الأوروبى لم نقتنع بما ردده وفد أحزاب وتنظيمات الاسلام السياسي فى مصر لأن الحقائق على الارض فى مصر مغايرة تماما لما قاموا بترديدها فى جلسات الاستماع على مدار يومين''، وأشار قائلا: ''إذا أراد ممثلو الإسلام السياسى أن يؤكدون مزاعمهم على الارض الواقع، فعليهم وقف تعقب ومطاردة المعارضين والإعلاميين وتحقيق الديمقراطية الحقيقية وتحسين الأوضاع الاقتصادية المتردية''، وهكذا تظهر حقيقة نظام حكم جماعة الاخوان الاستبدادى أمام حلفائه ومريدية قبل باقى دول العالم أجمع، والذين توهموا بأنهم باستخدام نفس اسلوبهم المعهود فى مصر امام الاتحاد الأوروبي، والمتمثل فى رفع الشعارات الفضفاضة التي لا يعملون بها، وإلقاء الخطب الإنشائية والحماسية، والتمسح فى الدين، سوف يخدعون أولياء أمورهم فى الاتحاد الأوروبى ودول العالم كلة كما خدعوا البسطاء من ابناء مصر الطيبة، وكانت النتيجة لطمة جديدة الى نظام حكم جماعة الاخوان الاستبدادى الجائر، والحلقة تضيق كل يوم ضد نظام الحكم الاخوانى الاستبدادى، وسينتصر الشعب المصرى فى النهاية، ومثلت مقاومة الشعب المصرى للطغيان الجديد لغزا لم يفهمة اساطين نظام الاخوان الاستبدادى القائم، بعد ان اغشى بريق السلطان ابصارهم ودفعهم للانقلاب ضد الشعب والديمقراطية، وفوجئوا برفض الشعب المصرى استبدال نظام حكم استبدادى يتمسح فى الوطنية بنظام حكم استبدادى يتمسح فى الدين، بعد انتصارة وتضحياتة الهائلة فى ثورة 25 ينايرعام 2011، واطاحتة بنظام مبارك لتحقيق الديمقراطية والتداول السلمى للسلطة وارساء مبادئ حقوق الانسان، لان الشعب المصرى لم يقم بثورتة لياتى بطغاة جدد كانوا مختبئين فى منازلهم خلال الثورة ولم يشاركوا فيها حتى انتصارها، وشرعوا باعمالهم الجائرة بعد تسلقهم سدة الحكم بشعارات احتيالية، فى انكار التداول السلمى للسلطة وشروعهم للبقاء فى السلطة بالباطل والاستبداد والتزوير الى الابد مدعمين بدستور باطل وفرمانات رئاسية غير شرعية وتشريعات جائرة ومخططات اخوانة مؤسسات واجهزة الدولة ومطاردة المعارضين والاعلاميين والمدونيين لسجنهم ومحاكمتهم والقضاء عليهم. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.